أكد مجلس النواب الأردنى أن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلى الغاصب بعمليات قرب المستشفى الميدانى الأردنى، لن تثنى "نشامى" وكوادر المستشفى عن استمرار عملهم فى واجب الضمير تجاه الأشقاء فى قطاع غزة.
وقال المجلس - فى بيان صادر عنه مساء اليوم /الأربعاء/ - "نحمل المحتل مسؤولية وسلامة المستشفى وكوادره، وما استهداف المستشفيات إلا واحدة من جرائم المحتل، التى تستوجب التحقيق الفورى لوضع حد لهذه الوحشية".
وثمن المجلس ما جاء على لسان الناطق باسم القوات المسلحة الأردنية، بأنه تنفيذاً لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة سيتسمر المستشفى بأداء واجبه الإنسانى تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وطالب مجلس النواب الأردنى من الحكومة باتخاذ الخطوات والإجراءات القانونية والسياسية اللازمة بوجه هذه الانتهاكات الخطيرة، بعد أن يفرغ الجيش الأردنى من إجراء التحقيقات حيال ما حصل بمحيط المستشفى.
بدورها، أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، والذي أدى لوقوع إصابات بين المدنيين والأطقم الطبية، وبما يضيف لسلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المخالفة لكافة قواعد القانون الدولي.