تحت عنوان "على نتنياهو أن يستقيل"، دعا أرنولد فليك، وهو إسرائيلى أمريكى، فى مدونة على موقع "تايمز أوف إسرائيل"، لإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو منتقدا فشله وإثارته للانقسامات والكراهية داخل إسرائيل، وأكد أنه ليس الرجل لتوحيد الإسرائيليين الآن.
ويشار إلى تنامى الغضب تجاه نتنياهو فى الداخل الإسرائيلى لاسيما مع عدم تركيزه على إطلاق سراح الرهائن، رغم إبداء الفصائل الرغبة فى التفاوض على إطلاق سراحهم.
وانتقد الكاتب رفض نتنياهو فى حواره مع شبكة "سى إن إن" تحمل مسئولية ما حدث فى 7 أكتوبر، معتبرا أن مشاهدته كانت مثيرة للغضب، وقال "لماذا لا يزال هذا الرجل يتحدث باسم إسرائيل؟ عباراته بعيدة كل البعد عن عالم اليوم: لا أحد تحت سن 65 عامًا يستجيب لكلمات مثل "النازية" أو "الهولوكوست"؛ كلماتهم هي القمع، الاستعمار، العنصرية، الرأسمالية، اليهود. وأي زعيم عالمي يحمل ثقلاً يعرف ذلك؛ ، وهذا جزء من سبب نزول مئات الآلاف منهم إلى شوارع فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية.
واتهم نتنياهو بتقسيم إسرائيل إلى قسمين في العام الماضي، قائلا "كان الانقسام شرسًا وترك الكراهية. فهو ليس الرجل الآن لتوحيد البلاد."
وأضاف فى مقاله "يعرف نتنياهو أنه مسئول إلى حد ما عن كارثة اليوم؛ وجهه يظهر ذلك، ودفاعه اللفظي يظهر ذلك؛ وإشارته إلى روزفلت وبوش تظهر ذلك (رد على سؤال مذيعة سى إن إن إذا ما كان يتحمل مسئولية ما حدث، قائلا هل سئل بوش هذا السؤال بعد أحداث 11 سبتمبر، وروزفلت بعد حادث بيرل هاربر). وإسرائيل تعرف ذلك. المذنب لا يستطيع أن يقود."
وأضاف "نتنياهو يحتفظ بوزراء غير أكفاء. هذه ليست قيادة في زمن الحرب. نتنياهو يتحدث كثيرا. وبعد دقيقة أو دقيقتين، أصبحت كلماته قديمة. من الصعب الاستمرار في الاستماع، والأصعب من ذلك تصديقه. ربما يعتقد شخص ما في إسرائيل أنه الأفضل على الإطلاق لأن لغته الإنجليزية ممتازة. يمكن للآخرين في إسرائيل التحدث باللغة الإنجليزية بشكل ممتاز."
وختم مقاله قائلا "يجب أن تكون القيادة في زمن الحرب موثوقة، وكفؤة، وفوق الشبهات، وغير خائفة على نفسها. نتنياهو يفشل في كل هذه الإجراءات. لقد حان وقت رحيله؛ لم يحاكم في المحكمة، فقط تمت إزالته من القيادة."
