وسط إيقاع الحياة الملىء بالكثير من التفاصيل والتحديات والعمل، بالإضافة إلى كم كبير من الانشغال، قد يبدو تكوين أسرة قوية وسعيدة حلما مستحيلا، لكن هذا أمر قابل للتحقيق، خاصة مع مشاركة قطبي العائلة الأب والأم في تحقيق ذلك، حتى لو كانا يعانيان من ضيق الوقت، لكن هناك طرقا وخطوات بسيطة تجعل الرابط العائلي أقوى، لأن هذا الأمر يساعد الطفل على تطوير حياته الاجتماعية وتزيده ثقة بالنفس، نستعرضها من موقع "houseofwellness" كما يلي.
الترابط العائلي
اعتني برفاهيتك
لكي ينشأ طفل سوي يتمتع بحياة عائلية وأسرية مستقرة وداعمة له، يجب على الآباء توفير وقتاً لرفاهيتهم وترفيههم، وهذا ما يجعلهم يستطيعون مواصلة متابعة أطفالهم بشكل جيد، بجانب العناية بصحتهم وبحالتهم النفسية وأخذ وقت كاف لهم لترتيب حياتهم بشكل جيد.
شجع مواعيد اللعب
يجب على الآباء الأهتمام بمواعيد اللعب بل وتشجيعها أيضاً، فالحياة ليست دراسة وعمل فقط، بل يجب الاهتمام بالترفيه، ولا بأس من أن يشارك الآباء أبناءهم اللعب بأنفسهم.
اللعب
ضع حدودا
لا تجعل توقعاتك لطفلك كبيرة للغاية، يحتاج الأطفال إلى التنظيم والتوجيه من الوالدين ليشعروا أنهم على أساس أكيد ومنظم، ويتخذون على أساسه قرارات جيدة، على أن يعلم الآباء بأنك لست هنا لتكون أفضل صديق لطفلك، هذه ليست وظيفتك، أنت موجود لضمان الرقابة الأبوية وإظهار الحب والرعاية والمرح والتوجيه، وذلك عن طريق تنبيه الطفل بالكلمات التي لا يجب أن يتفوه بها، طريقة جلوسه وضحكه، وأن يكون ملتزما نحو واجباته تجاه مدرسته وعائلته.
العائلة
التحدث مع المراهقين بشكل غير رسمي
إذا كان لديك ابن مراهق اجعل بينك وبينه نوع من المرونة في التعامل، فلا تتحدث معه بطريقة رسمية، اجعله يتحدث معك بالشكل الذي يشعر فيه إنك صديقه، وفي نفس الوقت ركز على أن تكون هذه الطريقة بينك وبينه فقط وليس أمام الآخرين حتى لا يتحدثوا عنه بشكل سلبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة