حدث فى 1973/10/6.. "الوثائقية" تستعرض أبرز الأحداث يوم حرب أكتوبر

الجمعة، 06 أكتوبر 2023 09:44 ص
حدث فى 1973/10/6.. "الوثائقية" تستعرض أبرز الأحداث يوم حرب أكتوبر 6 أكتوبر
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت قناة الوثائقية ضمن فقرة "حدث في 1973" على شاشتها، تقريرا يكشف الأحداث التي شهدها يوم 6 أكتوبر 1973، قالت فيه إن اليوم السادس من أكتوبر العاشر من رمضان، ففي الساعات الأولى لم يكن للحرب أي وجود يذكر في الصحف المصرية.

وتابع التقرير: "هدوء وصمت تام، في ظهيرة يوم يبدو شديد الملل والرتابة، لا يبدو حماسياً فيه إلا مباراة غزل المحلة والطيران، فكانت المباراة تسير سيرا عاديا، ثم فوجئ الفريقين بالجماهير في المدرجات تهتف "الله أكبر"، عقب إذاعة البيان رقم اثنين في الإذاعة المصرية".

وكشف عن أنه على الجبهة دك الجنود المصريون مواقع العدو ويعبرون قناة السويس، وهم يهتفون بنداء الحرب، الله أكبر، وتنفتح على الإسرائيليين أبواب الجحيم، ومراكب تنطلق كسهام تعبر القناة، ينزل منها الجنود ليزيلوا ركام خط بارليف المنيع الذي دمر تماما خلال الساعات الست الأولى من الحرب، ووسط زخات المدافع والنيران والقنابل يُرفع العلم المصري على الضفة الشرقية للقناة.

ولفت إلى أنه في المنازل انطلق البيان العسكري الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، وفي البحر تشتبك قواتنا مع لانشات الصواريخ المعادية في معركة ليلية شمال شرق بورسعيد، فتُغرق سفينة إنزال للعدو بجنودها شرق بورفؤاد، وعمت الفرحة قلب الشارع المصري والعالم العربي.

وواصل: "العدو الإسرائيلي في صدمة، وأفردت صحافة اليوم التالي، أن قواته خسرت 5 قطع بحرية و60 دبابة مدمرة وعلى الأرض تناثرت قطع 27 طائرة إسرائيلية وسقط 15 موقعا حصينا، وضعف هذه الأرقام عدد كبير من الأسرى والقتلى في الساعات الأولى من القتال، بينما واصلت القوات السورية تقدمها في هضبة الجولان وأسقطت 10 طائرات وأغرقت 4 قطع بحرية على الجبهة الشمالية للحرب".

وذكر أن هناك في قلب أرض العدو لم يستطع المتحدثون العسكريون الإسرائيليون سوى الإقرار والاعتراف بعبور القوات المصرية قناة السويس، حيث هرع الإسرائيليون إلى المعابد والبيوت، معالم الخوف والتوتر على وجوههم، وأثناء ذلك خرج البيان العسكري الإسرائيلي الأول يقول بانكسار وذلة إن مصر وسوريا شنتا هجوما منسقا على القوات الإسرائيلية، أما رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير فحاولت الهروب من صدمتها زاعمة، أن قوات الدفعا الإسرائيلي ما زالت قادرة على دحر الهجوم المصري وأننا لم نؤخذ على غرة. أما على الجبهة فقد واصلت القوات المصرية تقدمها بعد العبور العظيم وازدادت حدة المعارك حتى فجر اليوم الثاني من الحرب.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة