أكد اللواء محيي نوح بطل حرب أكتوبر المجيدة، أن مما لا شك فيه أن القوات المسلحة بدأت في البناء عقب هزيمة 1967 مباشرة، وبالفعل قاموا بعمليات حربية كثيرة، مثل عملية جلبانة ثم عملية راس العش، ثم عملية ضرب الطيران يوم 14 و 15 ثم بعد ذلك ضرب المدمرة إيلات.
وأضاف اللواء محيي نوح قائلا: "الهزيمة كانت فترة معينة لم يحارب فيها المقاتل المصري لم تتح له الفرصة للقتال خلال هذه المرحلة ولكن عندما اتيحت له الفرصة استطاع تحقيق النصر خلال هذه المعارك".
وتابع اللواء محيي نوح قائلا: " خلال حرب الاستنزاف، انا اشتركت في معركة رصد جلبانة ومعركة راس العش. واشتركت في معارك كثيرة".
واستطرد اللواء محيي نوح قائلا: "لقد تعرضت للإصابة في معركة راس العش، ولم تكن الإصابة الوحيدة ولكنني أصبت 4 مرات، اثناء العمليات، وانا أعتبر هذه الإصابات أن جزء من دمي استطاع مساعدة زملائي من المقاتلين والمحاربين، لكي يعيدوا سيناء إلى حكم مصر".
وأضاف اللواء محيي نوح قائلا: "دخولي للقوات المسلحة كان له تفاصيل خاصة، فكنت متفوق رياضيا في لعبة الملاكمة، وحصلت على الثانوية العامة، وكنت أخضع لاستعدادات لدورة المغرب، وكان الفائز في هذه التجارب سيسافر ليشارك في الدورة في المغرب، وكان المشرف على الفريق في هذا الوقت "علي شفيق"، وكان حينها مدير مكتب المشير عبدالحكيم عامر، وعندما شاهدني في التدريب على حلقة الملاكمة، وشاف إن جسمي رياضي، وأجيد اللعبة، وحققت الفوز على لاعب القوات الجوية في هذا التوقيت، قال لي: "تعالى أنت فين؟ وقلت له أنا طالب في كلية الطب جامعة القاهرة، وبالمناسبة أنا لما دخلت كلية طب كنت جايب وقتها 69% في الثانوية العامة، وحصلت على 10% منحة المتفوقين رياضيا، فأصبح مجموعي 79% ودخلت كلية طب القاهرة".
وأكد اللواء محيي نوح، أن على شفيق طلب منه الالتحاق بالكلية الحربية، قائلا" ذهبت لأخذ رأي والدتي، وبالفعل التحقت بالكالية الحربية واشتركت في العديد من المعارك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة