غزة تحت الحصار.. حكايات مأساوية للتاريخ.. 117 ألف نازح فلسطينى يحتمون بالمستشفيات.. الأمم المتحدة للسكان يكشف: عمليات قيصرية بدون تخدير للفلسطينيات بالقطاع.. ولادات مبكرة لأمهات يحتضرن.. ودعوات دولية لوقف العنف

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 05:33 م
غزة تحت الحصار.. حكايات مأساوية للتاريخ.. 117 ألف نازح فلسطينى يحتمون بالمستشفيات.. الأمم المتحدة للسكان يكشف: عمليات قيصرية بدون تخدير للفلسطينيات بالقطاع.. ولادات مبكرة لأمهات يحتضرن.. ودعوات دولية لوقف العنف الوضع فى غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت معاناة الآلاف فى قطاع غزة مستمرة من العنف والتهجير القسرى والحصار الكامل منذ بداية أكتوبر وسط جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلى وأوامر إخلاء المستشفيات فى غزة آخرها مستشفى القدس التابعة للهلال الأحمر الفلسطينى مما آثار غضب المنظمات الانسانية الدولية.

 

وكشف صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن قصص حول ولادات مبكرة لأمهات يحتضرن وإجراء عمليات ولادة قيصرية طارئة دون تخدير وسط نقص فى الإمدادات الطبية والطاقة، ويقوم الأطباء بتوليد أطفال مبتسرين لأمهات يحتضرن.

 

ومن جانبها سلطت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة الضوء على الضغط المتزايد على مستشفيات شمال غزة التى مازال يوجد فيها مرضى وعاملون صحيون، وسط تقارير عن توغلات برية إسرائيلية موسعة، مع دخول التصعيد أسبوعه الرابع.

 

ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يعيش حوالى 117 ألف نازح فى المستشفيات العشرة التى لا تزال تعمل فى مدينة غزة وأماكن أخرى شمالى القطاع، والتى تلقت "أوامر إخلاء متكررة" فى الأيام الأخيرة.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن محيط مستشفى الشفاء والقدس فى مدينة غزة، والمستشفى الإندونيسى شمال غزة تعرض للقصف مطلع هذا الأسبوع مضيفا أنه "جاء ذلك بعد دعوات متجددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى لإخلاء هذه المنشآت على الفور"فيما شددت منظمة الصحة العالمية

 

وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مرة أخرى على أن دخول الوقود، الذى لم يُسمح به على شاحنات المساعدات، "مطلوب بشكل عاجل" لتشغيل المعدات الطبية ومرافق المياه والصرف الصحي.

 

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن ما لا يقل عن 33 شاحنة" تحمل المياه والغذاء والإمدادات الطبية دخلت غزة يوم الأحد عبر معبر رفح من مصر، وهى أكبر عملية إيصال مساعدات من نوعها منذ استئناف القوافل المحدودة فى 21 أكتوبر.

 

وأضاف المكتب أنه على الرغم من أن هذه الزيادة موضع ترحيب، إلا أن هناك حاجة إلى حجم أكبر بكثير من المساعدات بشكل منتظم لمنع مزيد من التدهور للوضع الإنسانى المتردى، بما فى ذلك الاضطرابات المدنية. 

 

ومن جانبها أكدث منظمة الصحة العالمية على حسابها على موقع " X " أن "إخلاء المستشفيات أمر مستحيل دون تعريض حياة المرضى للخطر.

 

وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين (الأونروا) بأن عمال الإغاثة التابعين لها فى غزة يواصلون تقديم المساعدة الإنسانية لأكثر من 600 ألف شخص يلتمسون الأمان فى ملاجئها، والتى تجاوزت الآن ثلاثة أضعاف طاقتها الاستيعابية.

 

 فيما أقامت الوكالة مراسم تأبين لـ 59 من موظفيها ضحايا ا التصعيد فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ووصفت الأونروا موظفى الإغاثة بأنهم "وجه الإنسانية خلال أحلك الأوقات".

 

ومن جانبه حذر مدير شؤون الأونروا فى غزة، توماس وايت، أن الوضع الانسانى فى غزة بدأ الانهيار بعد ثلاثة أسابيع من الحرب والحصار المشدد على غزة".

 

وأضاف: "الناس خائفون ومحبطون ويائسون. وتتفاقم التوترات والخوف بسبب انقطاع خطوط الهواتف والاتصالات عبر الإنترنت لافتا إلى إنهم يشعرون أنهم بمفردهم، وبأنهم معزولون عن عائلاتهم وعن بقية العالم".

 

ووفق الأمم المتحدة أدى النزوح الجماعى للسكان من شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب إلى فرض ضغوط هائلة على تلك المجتمعات، مما يزيد العبء على الخدمات العامة المتدهورة. وقالت الأونروا أن بعض العائلات استقبلت ما يصل إلى 50 من أقاربها الذين لجأوا إلى بيت واحد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة