أمانى سمير

"صنع فى مصر".. ثورة صناعية برعاية اتحاد الصناعات ومبادرة "ابدأ"

السبت، 28 أكتوبر 2023 02:25 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شرفت بحضور مؤتمر اتحاد الصناعات اليوم السبت الموافق 28  أكتوبر 2023 فى دورته الثانية، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهذا التاريخ فى تقديرى الشخصى سوف يذكره الآجيال القادمة لما شهده من طرح وتقدم صناعى وتكنولوجى وفنى وإدارى بدرجة امتياز.

 ليكون أيضا هذا اليوم شاهدا على الاهتمام البالغ الذى توليه الدولة والقيادة السياسية لتطوير وتحديث هائل للصناعة المصرية، والتوسع فى التصدير والوصول إلى الاكتفاء الذاتى من الصناعات المحلية المختلفة.

إن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتتاح الملتقى واحتفال اتحاد الصناعات المصرية بمرور مائة عام على إنشائه، فى دورته الأولى  منذ عام كان حدثا عظيما وإضافة كبيرة وواضحة للصناعة المصرية، خاصة مع قرار اتحاد الصناعات المصرية بإقامة هذا الحدث سنويا قى شهر أكتوبر من كل عام.

وفى رأيى، فإن الملتقى هذا العام يعد امتدادا  لنجاح الدورة الأولى، حيث إن الرئيس السيسى، أشاد بكفاءة الصناعة المصرية خلال لقائه بالشركات والمؤسسات المشاركة فى الملتقى الصناعى الأكبر فى مصر، والذى يغطى 18 قطاعا صناعيا من خلال 18 غرفة صناعية تابعة لاتحاد الصناعات المصرية، تعرض أحدث الصناعات المصرية الساعية للتصدير، كذلك للتوسع فى الإنتاج المحلى وتطويره واعتماده.

ولعل من أبرز الصناعات المتميزة فى دورة هذا العام 2023 هي، الصناعات الهندسية و مواد البناء والمعدنية والنسيجية والعقارية والكيماوية والغذائية، مع تقدم ملحوظ لصناعة معدات الكهرباء والطاقة والطاقة الشمسية، كذلك صناعة إنتاج الأسمنت والحديد والمعادن.

وأكثر ما لفت نظرى هو وجود بروتوكولات خاصة بالتعاون الدولى والإقليمى بمشاركة المهتمين من دول الجوار، كما حظى الملتقى بدعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية والعربية والأفريقية للإسهام فى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

ولعل العدد الكبير الذى شارك هذا العام وقدرته إدارة المعرض بنحو 350 شركة مصنعة مصرية والعديد من الوزارات والمؤسسات والهيئات المساهمة فى تطوير الصناعة المصرية، يكون بارقة أمل لمصر والمصريين نحو توسيع رقعة التصنيع وتوطين حقيقى للصناعة المصرية لرفع شعار "صنع فى مصر"، لأن هذا هو الهدف المنشود لتقليل الفاتورة الاستيرادية.

ولا نستطيع أن نغفل دور المبادرة الوطنية "ابدأ" والتي خلقت من رحم مبادرة "حياة كريمة" حيث يتم التنسيق بينهما لحصر المصانع المتعثرة ومساعداتها بشتى الطرق، فدور مبادرة" ابدأ" هو التنسيق بين الجهات المختصة من اتحاد صناعات ووزارة التجارة والصناعة للنهوض بالصناعة المصرية وتقليل الفاتورة الاستيرادية لأغلب السلع الاستراتيجية، وبالفعل استطاعت "ابدأ" خلال فترة قصيرة أن تحدث طفرة حقيقية فى صناعات مختلفة ليس هذا فقط، بل بالنهوض بالتدريب الفنى والعامل المصرى من خلال محور التدريب لاستكمال المنظومة بالكامل.. بإذن الله القادم أفضل وقريبا سيغزو شعار "صنع فى مصر" العالم أجمع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة