قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب إنّ المفاوض المصري في القضية الفلسطينية محترف جدا وحقق نجاحات كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، فهو قوي وفعال وينتصر، حيث استطاعت مصر فتح معبر رفح رغم التأييد الكامل لإسرائيل من جانب أكبر 5 دول في العالم.
وأضاف الخطيب، خلال تقديمه برنامج "رسالة وطن"، المذاع عبر الراديو 9090: "مصر استقبلت 48 طائرة من دول العالم وصلت مطار العريش وتم فتح جسر جوي بين مصر والكويت لاستقبال المساعدات، و54 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة حتى اليوم".
وتابع أن 12 ألف طن متفجرات ألقيت على قطاع غزة بما يعادل قنبلة هيروشيما وهناك في غزة 1500 مفقود و42% من مباني قطاع غزة تضررت، وإصابة 3150 فلسطينيا في موجة وبائية ونتحدث عن مليون نازح فلسطيني من الشمال إلى الجنوب، كما أن 1.4 مليون في غزة من اللاجئين الفلسطينيين تركوا بيوتهم الأصلية بفلسطيني التاريخية، مشيرا إلى أن أكبر نسبة نزوح في العالم موجودة الآن بغزة و80% من سكان القطاع يعانون البطالة ويتلقون المساعدات الدولية.
ولفت الخطيب إلى ان الرئيس السيسي بعث 12 رسالة للداخل والخارج في خطابه أمس خلال تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس.
في ذات السياق قال اللواء محمد الغباشى، الخبير العسكري أمين مركز آفاق للدراسات، إن تفتيش الحرب الذي تم بالأمس مشهد جديد ومختلف على المشاهد وأبناء الوطن، لكنه جزء من قوات الجيش الثالث، مشددًا على أن جيش مصر قوي محترم ورشيد يحمي ولا يعتدى، حيث يحمي مصر وحدودها وأمنها القومي، مشددًا على أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تملك مفاتيح الحل في المنطقة للقضية الفلسطينية فهي تحافظ على السلام مع إسرائيل بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد، كما أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية.
وأشار إلى أن المفاوض المصري لديه من الأوراق والإمكانيات التي تجعله يتحدث مع الجهتين بمنتهى القوة ويستمد قوته من قوة الدولة المصرية والقوة التي تحدث بها الرئيس السيسي ومن يتحدث معه يعلم أوراق الضغط والقوة التي يحوزها.
وتابع: "الرسالة كانت أن الجيش جاهز لحماية تراب مصر والقوة هي من تحمي السلام والسلام يحتاج إلى قوة والرئيس السيسي قال العفي محدش يقدر يأكل لقمته، وبالنسبة إلى تفتيش الحرب، فهذا يعني أن مصر جاهزة ولا يمكن أن يدور في خلده أن يمس الأمن القومي المصري".
ووجه رسالة إلى المستمعين، قائلا: "اطمئنوا قواتنا المسلحة بخير، وهي قوية وصاحية وفايقة وعاملة حساب كل التطورات والأحداث".
