رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "تأثير الذكاء الاصطناعى على أسواق المال"، استعرض خلاله 8 طرق وفوائد لتحسين عوائد الاستثمار، و4 منصات هى الأهم لتقديم الخدمات المالية، و3 مخاطر يجب التصدى لها، خاصة وأن السنوات الأخيرة شهدت تحولا كبيرا في طريقة إدارة الاستثمار في الأسهم، وذلك بفضل التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فلم يعد المستثمرون بحاجة إلى الاعتماد فقط على التحليل البشري وحدسهم لاتخاذ قرارات الاستثمار، فقد برز اليوم الذكاء الاصطناعي باعتباره عامل تغيير لقواعد اللعبة، حيث يوفر للمستثمرين أدوات ورؤى قوية للتنقل في عالم أسواق الأسهم المعقدة والديناميكية.
وقد بدأ بالفعل دمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحليل الأسهم وعمليات اتخاذ القرار في إحداث ثورة في الطريقة التي يتم بها التعامل مع الاستثمارات في الشركات الاستثمارية، وتتمتع خوارزميات الذكاء الاصطناعي بالقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات المالية في وقت قصير، وتحليل مجموعات البيانات الكبيرة بسرعة، وتحديد الأنماط واستخلاص رؤى قيمة يمكن أن تؤثر على استراتيجيات الاستثمار، باستخدام الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومكن المستثمرين من تقييم اتجاهات السوق ومراقبة أداء الشركة وتقييم عوامل الخطر بكفاءة أكبر من ذي قبل، فاغالبًا ما تفشل طرق تحليل المخزون التقليدية في التقاط وتفسير الحجم الهائل من المعلومات المتاحة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فرص ضائعة محتملة أو أحكام خاطئة.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الأهمية تتمثل فى تأثير الذكاء الاصطناعي على البورصة وأسواق المال، وذلك من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي في الخدمات المالية، وللذكاء الاصطناعي وتحسين عوائد الاستثمار، ومخاطر الذكاء الاصطناعي، خاصة وأنه يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل بيانات السوق، وعوامل أخرى مختلفة لاتخاذ قرارات تداول في أجزاء من الثانية، ويمكن لهذه الخوارزميات استغلال أوجه القصور في السوق، والاستفادة من تناقضات الأسعار على المدى القصير وإدارة المخاطر بشكل أكثر كفاءة، ونتيجة لذلك اكتسب التداول الخوارزمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي قوة جذب بين المستثمرين المؤسسيين، مما يمكّن المستثمرين من اتخاذ قرارات تعتمد على البيانات، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة