التليفزيون هذا المساء.. مأساة الأطفال المبتسرين فى مستشفيات غزة.. 120 طفلا فى انتظار الموت

تناولت برامج التليفزيون مساء الإثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان من أبرزها:

مأساة الأطفال المبتسرين فى مستشفيات غزة.. 120 طفلا فى انتظار الموت

بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول مأساة الأطفال المبتسرين ومرضى الفشل الكلوي، داخل المستشفيات حيث تحتاج أقسام الأطفال والولادات في قطاع غزة إلى الطاقة كمصدر أساسي لعلاج الأطفال الموجودين في الحضّانات من المبتسرين  ومساعدتهم على التنفس لضمان بقائهم على قيد الحياة في ظل عدم اكتمال نموهم في رحم الأم.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الأحد أن 120 مولودا جديدا موضوعين في حضّانات معرضون للخطر بسبب النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.

وقال المتحدث باسم اليونيسف جوناثان كريكس لوكالة فرانس برس "لدينا حاليا 120 طفلا حديثي الولادة في الحاضنات منهم 70 طفلا مرتبطون بأجهزة التنفس الاصطناعي. وبالطبع هذا يشعرنا بقلق بالغ".

وتحتاج أقسام الأطفال والولادات في قطاع غزة إلى الطاقة كمصدر أساسي لعلاج الأطفال الموجودين في الحاضنات ومساعدتهم على التنفس لضمان بقائهم على قيد الحياة في ظل عدم اكتمال نموهم في رحم الأم.

وقالت منظمة الصحة العالمية الخميس إن الوقود اللازم لتشغيل المولدات نفد من المستشفيات.

وأشارت المنظمة العالمية إلى 1000 حالة غسيل كلى في قطاع غزة معرضة أيضا للخطر في حال توقف المولدات عن العمل.

محمد الشلالدة: السلطة القائمة بالاحتلال لم تلتزم بالقانون الدولي الإنساني

قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، إن السلطة القائمة بالاحتلال لم تلتزم بأي من قواعد القانون الدولي الإنساني وخاصة التفرقة والتمييز بين الأعيان المدنية وتستخدم القصف العشوائي وتهدم العمارات وتمنع المياه والكهرباء.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سلطات الاحتلال تستعد لارتكاب جريمة دولية وجريمة حرب جديدة تتمثل في تهجير الفلسطينيين قسريا من قطاع غزة، وهذا ما يرفضه الشعب الفلسطيني، والرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على رفض التهجير القسري وحق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه وتقرير مصيره، وهذا ما نتفق عليه.

وأوضح وزير العدل الفلسطيني أن ما يجري في قطاع غزة جرائم حرب ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي، وبالتالي تنعقد عليه المسؤولية الجنائية الفردية الشخصية لمساءلة من اقترف هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وذكر أن هناك تمييز بين ما يجري في أوكرانيا وبين ما يجري في غزة، والقانون الدولي لم يتمكن من اتخاذ أول وأبسط قرار وهو وقف الحرب، وهذا يشجع على إضعاف الدور الرئيسي للقانون الدولي وسيادة قانون القوة، ويشجع سلطة الاحتلال لارتكاب أبشع الجرائم.

عضو بالتحالف الوطني: نجهز قافلة 3 أضعاف التى وصلت إلى معبر رفح لدعم غزة

أكدت الدكتورة مروة فخرى المدير التنفيذى لمؤسسة حياة كريمة وعضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أن هناك تضافرا كبيرا خلال الأيام الماضية من المصريين لتجهيز أكبر قافلة إغاثية للتحالف الوطنى لدعم أهالينا فى غزة، قائلة: "كنا مجهزين 106 قاطرة وسعداء بقرب انتقال المساعدات وتوصيل الحاجة ثم توقفت القافلة فى العريش قبل قرار فتح معبر رفح".

وأضافت الدكتورة مروة فخرى، خلال لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أنهم فور صدور قرار عدم فتح معبر رفح التزموا بتعليمات الجهات الامنية أمام معبر رفح، مشيرة إلى أنهم دخلوا فى اعتصام مفتوح حتى تدخل الشاحنات لقطاع غزة، متابعة: "كنا موجودين ليس لنا أى انتماء سياسى وجايبين اغاثات لدعم المدنيين".

وتابعت: "المجتمع الدولى يتعرض لانتفاضة فى أى كارثة طبيعة أو عدوان فلماذا يصمت العالم على ما تفعله اسرائيل فى غزة، وكلنا أخذنا موقف واحد وتدعمنا القيادة السياسية، مؤكدة أنهم فى البداية كانوا يتمنون دخول جميع محتويات شاحنات المساعدات إلى غزة ثم تحولوا لخطة بديلة.

واستكملت: "كنا عايزين ندخل كل شيء ثم عملنا خطة نعمل القافلة مراحل وعملنا مراحل توليفة من الاغاثات مستلزمات أدوية وأغذية سهلة الاستخدام ثم أغطية وأكفان ويدخلوا على مراحل"، مؤكدة أنهم يحضرون لضعفين أو ثلاث أضعاف القوافل التى وصلت إلى معبر رفح للدخول إلى أهالى غزة.