قالت الفنانة سميحة أيوب إن التفاف الشعب المصرى والعربى ككل ليس غريبا علينا ولكن الغريب أن من ينادون بحقوق الإنسان هم من يخترقون حقوق الإنسان .. أين حقوق الانسان وما ذنبهم العزل والأطفال الأمنين ، لماذا لا تريد هذه الدول للعالم العربى أن يستقر.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية بقناة دى إم سى جميعنا نشجب الممارسات الوحشية في الشعوب، في الحقيقة هي وصمة عار حتى انهم كأنهم مدموجين بها وما يحدث شيء غير إنسانى، ولابد أن يجد العالم حلا لهذا ، لأننا سنظل نشرد العالم وربنا خلقنا لنكون أمنين.
وأكدت أن مصر هي أم الدنيا وتحتوى كل شيء لكن إلى متى، ومبادرة الرئيس تنم عن عمل سياسى وطنى عظيم لأنه يحتضن كل هذا بفكر متنور وعظيم ولابد من وقفة وان تجتمع الدول وتفرض عقابا على إسرائيل ، مشيرة إلى ان القوى الناعمة دائما تكون في المقدمة ومن الممكن ان تكون تأثيرها أقوى من السلاح بالكلمة والنشيد والعمل الفني .
وتابعت:" كل إنسان بداخله وطنية وله دور نابع من نفسه ومن وطنيته واعتقد أن الشعب المصرى كله عبر عن غضبه ورفضه ، وحاسس ومخنوق ورافض لفكرة التهجير كلنا رافضين الانتهاك والوحشية والدموية ولابد ان تكون هناك محكمة دولية لهؤلاء تحكم بالعدل وتمنح كل إنسان حريته وأمانه ولكنهم دائما ينفخون في النار "
