حالة من الحزن والحداد يعيشها الوطن العربى، بعد الأحداث الأخيرة فى فلسطين، خاصة قطاع غزة، الذى يتعرض لأشرس هجمات من الاحتلال الإسرائيلى الذى قام بقصف متواصل للمنازل والمستشفيات خلال الأيام الماضية.
وتسبب هذا القصف فى استشهاد الآلاف من المدنيين فى جريمة إنسانية بشعة، حيث تحاول إسرائيل من خلال ها القصف المتواصل تهجير سكان القطاع.
وعبر الآلاف من المواطنين حول العالم، وخاصة البلاد العربية من خلال مظاهرات حاشدة عن دعمهم للشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية.
وعلى المستوى الرسمى كانت مصر فى مقدمة الدول الداعمة للقضية، بداية من اتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسى
مع رؤساء وزعماء العالم مثل أمريكا وروسيا وبريطانيا والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية، حيث طالب بضرورة خفض التوتر وتيسير دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وحذر الرئيس السيسى من خطورة تردى الموقف وتطوره لمزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية فى غزة ودخول المنطقة فى حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين، وطالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات للسكان غزة.
وفى المقابل يواصل الجانب الإسرائيلى التعنت ومواصلة العدوان ومنع فتح معبر رفح من جانبه لوصول أى مساعدات للفلسطنيين.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتفاع عدد شهداء الهجمات الإسرائيلية على غزة لـ3478 شهيدا، وأشارت إلى أن المستشفيات تعانى نقصا حادا فى الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلى المتواصل لليوم الـ13 على التوالى.
وزيرة الصحة الفلسطينية قالت إن الوضع فى غزة كارثى، خاصة مع انقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحى التى تزيد من مخاطر تفشى الأمراض.
