أحدث الإصدارات عن قضية فلسطين والقدس فى مختلف المجالات

الخميس، 19 أكتوبر 2023 02:00 ص
أحدث الإصدارات عن قضية فلسطين والقدس فى مختلف المجالات كتاب فلسطين أربعة آلاف عام فى التاريخ
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت ولا تزال القضية الفلسطينية محل اهتمام العديد من الكتاب والأدباء، فبين الحين والآخر، يخرج العديد من الكتاب لكتابة كتب تتعلق بفلسطين وأرضها وتاريخها ومن هنا سوف نستعرض أبرز هذه الكتب التي صدرت خلال الأعوام الماضية..

 فلسطين أربعة آلاف عام في التاريخ
 

صدر حديثاً عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "فلسطين.. أربعة آلاف عام فى التاريخ، تأليف: نور مصالحة، وقد صدرت الطبعة الإنجليزية للكتاب فى عام 2018.

وحظى كتاب "فلسطين: تاريخ من أربعة آلاف عام" للمؤرخ والأكاديمى البريطانى - الفلسطينى نور الدين مصالحة، حسبما ذكرت صحيفة الخليج، بترقب كبير من قبل أكاديميين وكتاب وباحثين، من العرب والغربيين، ومن المهتمين بالقضية الفلسطينية والمعنيين بها وبتاريخها وواقعها من منظور الوقائع التاريخية، التى تفكك المقولات الغربية الداعمة للسرديات اليهودية.

وفى الكتاب، حسب المراجعة التى قام بها نضال إبراهيم، يعود المؤلف إلى العصر البرونزى المتأخر، قبل حوالى 3200 عام، حين استقبلت الأرض، التى ستعرف بـ "فلسطين" مجموعات مهاجرة من مناطق مختلفة.

ويقول، هاجمت هذه الشعوب فى البداية سواحل الشام ومصر، لكنها استقرت فى الجزء الجنوبى من فلسطين، وورد فى النقوش الأثرية اسمها "ب ل س ت"، ومنها جاءت تسميتهم "فلسطيون" ثم زيدت النون إلى اسمهم فأصبحوا فلسطينيين. اندمج الفلسطيون بالكنعانيين، واستعملوا لغتهم وعبدوا آلهتهم، ورغم أن أولئك "الفلسطينين" ذابوا فى السكان إلا أنهم أعطوا هذه الأرض اسمهم فأصبحت تعرف ب"فلسطين".

وبحسب ما يورد المؤلف فى مقدمته، فإن "فلسطين هى الاسم التقليدى الذى استخدم طوال الفترة بين عام 450 قبل الميلاد حتى 1948 ميلادية، لوصف المنطقة الجغرافية الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن، مع عدة أراض متاخمة». ويضيف مصالحة، أن هذا العمل يحاول «تعقب واستكشاف تطور مفهوم، تواريخ، هوية، لغات وثقافات فلسطين منذ العصر البرونزى المتأخر وصولاً إلى العصر الحديث".

51324-فلسطين
51324


 

فلسطين والشرق الأوسط بين الكتاب المقدس
 

كما صدر حديثًا فى القاهرة عن الكتب خان للنشر، كتاب: فلسطين والشرق الأوسط بين الكتاب المقدس وعلم الآثار للمؤرخ السويدى هانس فوروهاجن وترجمه عن اللغة السويدية الكاتب والمترجم سمير طاهر.

وفى الكتاب: "لقد قرأنا وحللنا التاريخ اليونانى والرومانى ولكننا لم نحقق أبدًا فى التوراة كمصدر لعلم التاريخ – تركنا ذلك للاهوتيين. وهذه هى الهوة فى علم الآثار الكلاسيكى التى أحاول الآن أن أسدّها. غير أنى أتمنى أن يوسع كتابى هذا من معرفة أولئك الذين كانوا يتوقعون "موت الدين" والذين هم الآن يكتشفون، مندهشين، "عودة الدين" لدى كل من اليهود والمسيحيين والمسلمين على حد سواء." من مقدمة الكاتب هانس فوروهاجن والذى أستغرقه هذا العمل الذى بين أيدينا أكثر من خمس سنوات وصدر باللغة السويدية فى 2010.

قليلة هى الكتب التى توصف بأنها "دراسات تأريخية" فى المكتبة العربية، من هنا تأتى أهمية ترجمة هذا الكتاب وتقديمه إلى المثقف العربى وضرورة قراءته، ليس فقط لأهمية وحداثة المعلومات التى يتضمنها وإنما للمثال الذى يقدمه فى البحث العلمى فى التاريخ. فهى دراسة قيمة تعتمد أولا- على نتائج البحث العلمى المباشر بالدرجة الأولى وثانيا- خلاصة إستعانة بعلوم عديدة: أركيولوجي، أنثربولوجي، جيولوجي، تشريح وعلوم طبية.

 من المهم الإشارة إلى أن المحور الأصلى للكتاب هو "التضاد بين الإيمان والمعرفة، بين حكايات الكتاب المقدس ومكتشفات علماء الآثار" كما يكتب المؤلف فى مقدمته، فهو بحث فى القصص الدينية فى ضوء نقد المصادر، وعنوانه الأصلى هو "الكتاب المقدس وعلماء الآثار"؛ لكن بما أن الشرق الأوسط هو المسرح الذى دارت فيه تلك القصص فقد تطلب الأمر التنقيب فى ماضى هذه المنطقة وتتبّع دور الدين فى السياسة وفى المجتمعات التى مرت بالمنطقة؛ الأمر الذى جعل من هذا العمل – بالاضافة إلى تخصصه الأصلى – كتابًا فى تأريخ المنطقة، منطقة الشرق الأوسط.

الكتب-خان
الكتب خان

 

كتاب "فلسطين فى السينما"

صدر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب "فلسطين فى السينما (2): ذاكرة وهوية، تأليف قيس الزبيدى، وتقديم فيصل دراج.

يبرز الكتاب اندفاع جيل فلسطينى جديد إلى الأفلام التسجيلية، قصيرة فى الغالب، وشبه طويلة فى أحيان أُخرى، تتراوح بين دقائق معدودة وما يقترب من الساعة، أو يتجاوزها، وأفلام طويلة متعددة الجهود.

 وتظهر "كونية المسألة" فى أعمال مخرجين سينمائيين متعددى الجنسيات: إيطاليا، ألمانيا، لبنان، العراق، إسرائيل، فرنسا، الدانمارك، سويسرا، فلسطين، بولونيا، الولايات المتحدة، إسبانيا، النرويج…. وفلسطين المنسوبة إلى مدنها الشهيرة (نابلس، رام الله، غزة)، وكذلك "القدس بالألوان".

 إنْ كانت الحياة اليومية مستودعاً للأشكال “الفنية”، فإن حياة الفلسطينيين مستودع لأشكال القهر والتحدى والعذاب والتصدي، كما لو كان لهم نمط آخر من الحياة، تلتقطه الكاميرا قبل أن يستقر فى قصيدة، ويقصده السينمائى قبل أن يتعامل معه الروائى والمؤرخ وكاتب القصة القصيرة. لكأن فى هواجس الفنان قيس وهو يلاحق "موسوعة الأسى الفلسطيني" ما يقول: ما هى حياة الفلسطينيين المحاصرين داخل وطنهم وخارجه؟ وما معنى الفن إن لم يكن سلاحاً من أجل الحقيقة؟ وما الذى يستطيع أن يقدّمه الفن السينمائى لشعب حُرم الاستقرار والأحلام الطويلة.

-فلسطين
-فلسطين









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة