أعلن نواب بمجلس الشيوخ رفضهم التام لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني، خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ، اليوم، الأربعاء.
وبدوره قال النائب يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية، نؤيد الدولة المصرية فى كل قرارات وأقوال وأفعال بشأن القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، معلنا تفويض الرئيس السيسى فى كل ما يراه مناسبا للحفاظ على الأمن المصرى.
وأضاف: "أرفض بقوة تهجير الشعب الفلسطيني وخروجه بأي سبب من الأسباب" مضيفا: "فلسطين وطن أهل فلسطين، وهي أرض محتلة والدفاع عن الوطن واجب على كل أبناءه سواء كانوا يعيشون في أرضه أم في بلد آخر".
وأكد أن الدفاع على الأرض الفلسطينية من جانب أهل فلطسن، فريضة على كل الشعب، مضيفا :"أن جميع أفراد الشعب الفلسطيني مطالبون بالحفاظ على الوطن والدفاع عنه بكل السبل ضد أي احتلال" موجها التحية للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسى.
بدوره قال عايد راغب: "هذا الجلسة تضامن مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية" مشيرا إلي هذا الاعتداء لا يمر، مطالبا الجميع شجب هذا الاعتداء" مؤكدا أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى كشفت مخططات الصهاينة" مشددا علي أن أمن مصر القومي خط مصر أحمر".
وبدأ النائب محمد شوقي حديثه بتلاوة قول الله تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير" مضيفا: "لقد جاوز الظالم المدى وأن ما يرتكب بحق فلسطين من إسرائيل يخالف القانون الدولي ويعد احتلالا".
وأضاف :"ترتكب جرائم بحق الإنسان غير أن ما حدث جاوز المدى" مضيفا:" ما يحدث جريمة عدوان وجريمة حرب وجريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية، ويؤسفني أن أقول أن القانون الدولي وأضحى ألعوبة في يد الغرب والكيان الصهيوني ويضرب بها عرض الحائط ولا يوجد أمل على الإطلاق في مجلس الأمن ولا في المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الضعفاء".
وتابع: "قوتنا هي أساس الفعل وقوتنا تشمل كل عناصر القوة " معلنا دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى في اتخاذ ما يراه للحفاظ علي الأمن المصري والالتزام مصر بمسؤولياتها إزاء القضايا العربية".
