مجزرة المعمدانى تجبر الغرب على تبنى خطاب متوازن تجاه غزة.. ماكرون: يتعين إدخال المساعدات دون تأخير.. شولتز: نعمل مع مصر فى هذا الملف.. بوريل: المدنيون يدفعون ثمنا باهظا.. وفون دير لاين: لا شيء يبرر قصف مستشفى

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 02:15 م
مجزرة المعمدانى تجبر الغرب على تبنى خطاب متوازن تجاه غزة.. ماكرون: يتعين إدخال المساعدات دون تأخير.. شولتز: نعمل مع مصر فى هذا الملف.. بوريل: المدنيون يدفعون ثمنا باهظا.. وفون دير لاين: لا شيء يبرر قصف مستشفى المعمدانى
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مجزرة حقيقية رآها العالم أجمع على شاشات التلفاز وانتشرت مقاطع فيديو مأساوية على منصات التواصل الاجتماعى، إثر قصف إسرائيل مستشفى الأهلى المعمداني الموجودة فى قلب غزة، راح ضحيتها مئات الأشخاص، ممن كانوا مطمئنين على أنفسهم فيها، رغم انقطاع الكهرباء والمياه.

المجزرة أثارت الرأى العالمى، وحركت مشاعر من تبنى الموقف الإسرائيلى منذ الوهلة الأولى، لتتراجع تصريحاتهم ما بين مطالب بإجراء هدنة إنسانية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة دون أى تأخير، وما بين مطالب بالتحقيق فى الجريمة التى تمثل جريمة حرب مخالفة للقانون الدولى، ومن مازال يمسك منتصف العصا يدعو إلى وقف تصعيد الصراع بين الجانبين.

وكتب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على منصة إكس للتواصل الاجتماعى، أن فرنسا تندد بالهجوم على المستشفى الأهلى العربى فى غزة.

وغرد ماكرون: "تندد فرنسا بالهجوم على المستشفى الأهلى العربى فى غزة والذى راح ضحيته الكثير من الضحايا الفلسطينيين، وقلوبنا معهم، ويتعين كشف الملابسات".

وتابع الرئيس الفرنسى فى تغريدته: "يتعين إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير".

من جانبه قال المستشار الألمانى، أولاف شولتز، إن الحكومة الألمانية، تعمل حاليًا مع مصر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة فى أسرع وقت ممكن.

وأشار شولتز فى تغريدة له على منصة إكس، بعد انتهاء لقائه بالرئيس عبد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث يحتاج الناس هناك إلى الماء والغذاء والدواء، ولن نتركهم بمفردهم، ولذلك تواصل الحكومة الاتحادية التزامها الإنسانى فى غزة.

و وصف المستشار الألمانى أولاف شولتس، الاعتداء على المستشفى بــ "المروعة"، داعيا إلى تحقيق معمق.

وكتب شولتس على منصة (إكس) "روعتنى صور هذا الانفجار فى أحد مستشفيات غزة، حيث أصيب وقُتل مدنيون أبرياء، وقلوبنا مع عائلات الضحايا، ومن الضرورى إجراء تحقيق معمق فى هذا الحادث".

فيما قال الممثل الأعلى ونائب الرئيس جوزيب بوريل: أن الأخبار الواردة من المستشفى الأهلى المعمدانى فى غزة تضيف الرعب إلى المأساة التى تتوالى أمام أعيننا منذ أيام.

ومرة أخرى يدفع المدنيون الأبرياء الثمن الباهظ، ويجب تحديد المسؤولية عن هذه الجريمة بشكل واضح ومحاسبة مرتكبيها

 كما عبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، عن رفضها تبرير قصف مستشفى المعمدانى فى غزة، والذى أودى بحياة المئات من الفلسطينيين المدنيين الأبرياء.

وقالت دير لاين، أمام البرلمان الأوروبى فى مدينة (ستراسبورج) الفرنسية، أنه "لا شيء يمكن أن يبرر قصف مستشفى مكتظ بالمدنيين"، مدينة المشاهد "المروعة" فى الموقع، مؤكدة أنه يجب إثبات كل الحقائق، ومحاسبة المسؤولين عنها.

من جانبه وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش؛ القصف الذى طال مستشفى فى غزة وأوقع 500 قتيل على الأقل - بحسب وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس- بأنه مرعب، وفق منشور له على منصة “إكس”.

وجاء فى منشور جوتيريش على "إكس" (تويتر سابقا): "قلبى مع عائلات الضحايا، المستشفيات والطواقم الطبية محمية بموجب القانون الدولى الإنساني".

من جانبه أعرب ناريندرا مودى، رئيس وزراء الهند عن استياءه إثر جراء قصف مستشفى الأهلى العرب المعمدانى، قائلًا أنه يشعر بالصدمة لما حدث فى غزة

وقال ناريندرا فى بيان، خرج من السفارة الهندية بالقاهرة: "أشعر بصدمة كبيرة إزاء الخسارة المأساوية فى الأرواح فى المستشفى الأهلى فى غزة، تعازينا القلبية لأسر الضحايا، ودعواتنا بالشفاء العاجل للجرحى، كما أن سقوط ضحايا من المدنيين فى الصراع الدائر يشكل مصدر قلق بالغ ومستمر، ويجب محاسبة المتورطين فى ذلك".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة