مصر لم ولن تتخلى عن نصرة القضية الفلسطينية.. نواب وسياسيون: الرئيس السيسي حريص على حفظ الأمن القومي العربي والشعب يساند قراراته الداعمة لـ"أبناء غزة".. ويؤكدون:نثق في قدرة القيادة السياسية وتكاتف الجميع ضرورة

الإثنين، 16 أكتوبر 2023 06:00 م
مصر لم ولن تتخلى عن نصرة القضية الفلسطينية.. نواب وسياسيون: الرئيس السيسي حريص على حفظ الأمن القومي العربي والشعب يساند قراراته الداعمة لـ"أبناء غزة".. ويؤكدون:نثق في قدرة القيادة السياسية وتكاتف الجميع ضرورة مجلس النواب
كتب نورا فخري – كامل كامل - محمود حسين -أمين صالح- إيمان علي - هشام عبد الجليل -ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

** رؤساء لجان البرلمان: مصر برهنت بكل الأدلة عن عقيدتها الداعمة للحق الفلسطيني والشعب المصري يصطف خلف قرارات الرئيس السيسي

**أحزاب: القاهرة تتبنى القضية على مر التاريخ وأمن مصر خط أحمر  

 

أكد نواب وسياسيون، أن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ثابت لا يتغير، وستظل أكبر داعم ومساند لها، ودائما ما تترجم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي  واتصالاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين، عن أن مصر لن تتخلى عن أشقائها وأنها دائما في صدارة الدول المدافعة عنها.

ودعا نواب البرلمان، المجتمع الدولي لضرورة التحرك العاجل من أجل الحث على إعلاء صوت العقل، ومراعاة مبادئ حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطيني.

وقال اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، وأحد المشاركين بإجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بصفته النيابية، إن القضية الفلسطينية علي رأس أولويات الدولة المصرية وقدمت من أجلها الكثير من التضحيات والشهداء منذ عام 1984، مؤكدا استمرار الدعم المصري للقضية الفلسطينية دون المساس بالأمن القومي المصري

وأضاف العوضي، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التهجير القسري للفلسطنين وايجاد وطن بديل في "سيناء" أمر مرفوض، لأنه يصفي القضية الفلسطينية، مستنكرا مساعي إسرائيل لحل المشكلة علي حساب دول الجوار، قائلا : "الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها صراحة بأن الأمن القومي خط أحمر". 

وتابع العوضي، أن إجتماع مجلس الأمن القومي شهد التأكيد علي استمرار تقديم كافة الدعم للشعب الفلسطيني، وتكثيف الاتصالات الدولية علي أعلي مستوي  للحيلوله دون مزيد من التصعيد الذي يشهده القطاع من استهداف اسرائيل للنساء والأطفال وكذا مع المنظمات الدولية الاغاثية لايصال المساعدات المطلوبه ، قائلا : " نري كمية ما ألقي علي القطاع من قنابل خلال أيام، تكاد تعادل ما ألقته أمريكا في حربها علي أفغانستان". 

ولفت رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلي أن كل الجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية عظيمة ووطنية وجعلت هناك ارتياح لدي الشارع المصري

وشدد العوضي علي أنه لا حل للقضية الفلسطنية إلا بحل الدوليتن، ومحاولات اسرائيل تصفيه القضية علي حساب الجوار أمر مرفوض، ونؤكد أنه لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري.   

 

وأكد العوضي علي أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع، مشيرا إلي النداءات التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيه العمل التنموي لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني، وفتح مطار العريش لاستقبالها إنما ثقة علي أهمية وضرورة وصولها للفلسطنين.   

 

ووصف العوضي القصف الاسرائيلي للمعبر علي الجانب الفلسطيني بما يحول دون عمله بكفاءه لوصول المساعدات، أمر كارثي، وجريمة في حق الانسانية، متسائلا : " أين القانون الدولي والمنظمات المتشده باسم حقوق الانسان". 

 

وقال النائب عاطف ناصر، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، إن جميع أطياف الشعب المصرى يقفون ويصطفون خلف الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى فى ظل الظروف العصيبة التى تشهدها المنطقة فى الفترة الحالية بعد اشتعال الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، والشعب المصرى داعم بكل ثقة وقوة فى كافة القرارات والإجراءات التى تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومى المصرى ومساندة القضية الفلسطينية.

وأضاف ناصر، أن الرئيس السيسى تحدث بشكل واضح وحاسم وشدد على رفض أى محاولات من شأنها المساس بالأمن القومى المصرى باعتباره خط أحمر، وكذلك رفض مخطط تهجير أهالى غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، بالإضافة إلى أن موقف مصر ثابت فى دعم القضية الفلسطينية ومساندة ومؤازرة الشعب الفلسطينى ومناصرة حقوقه المشروعة.

وأشار ناصر، إلى أهمية القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الأمن القومى المصرى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، مشدداً على موقف مصر وإدارته للتعامل مع هذه الأزمة قوى ومشرف، والشعب المصرى يثق ثقة تامة فى القيادة السياسية ويساند مؤسسات الدولة المعنية فى كافة ما تقرره فى هذا الصدد.

وأدان رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب الجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل والمدنيين وعمليات الإبادة الجماعية لأهالى غزة، مطالبا المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بالتحرك لاتخاذ موقف حاسم وقوى لحماية الشعب الفلسطينى من العدوان الإسرائيلى الغاشم الذى يمارس انتهاكات وممارسات تتعارض مع الإنسانية والمواثيق الدولية والقانون الدولى.

 

بينما أكد المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن المجتمع الدولي مطالب بتدخل عاجل لوقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ووقف عمليات الإبادة الجماعية للمدنيين وقتل النساء والأطفال، مشدداً على ضرورة أن يتوقف المجتمع الدولي عن مواقفه المخزية وسياسة الازدواجية والكيل بمكيالين.

وقال السجيني، في تصريح لـ"اليوم السابع": نؤكد على تقديرنا للقيادة السياسية ومجلس الأمن القومي المصري برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومخرجات وقرارات اجتماع اليوم الذي عقده المجلس، والتى أكدت على ثوابت الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها الأصيل العظيم في الحفاظ على أمنها القومى وحدودها القانونية من ناحية، ورعاية القضية الفلسطينية قضية العرب بل قضية العالم المتحضر والإنسانية جمعاء من ناحية أخرى".

وتابع السجيني: "كل التحية والتقدير والدعم للرئيس عبد الفتاح السيسى ورجال الدولة المصرية فى كافة القطاعات التى تعمل على إدارة هذا الملف المصيري وتلك الأزمة الطارئة".

واستطرد: الساعات القادمة صعبة وحاسمة على مستقبل المنطقة بل على العالم أجمع، أقول للأخوات والإخوة فى شمال غزة، إنه إذا تركتم بيوتكم وأراضيكم فسوف تعيشون لاجئين ولن تعودوا إليها مرة أخرى إلا بزوال الكيان الإسرائيلى، فلا تنخدعوا لفكرة التهجير المؤقت واصمدوا فإن الله مع الصامدين، أما الأوهام والأحلام المثارة فى بعض الأروقة الإسرائيلية والغربية حول التوطين فى سيناء، فالجميع يعلم أن سيناء ليست خط أحمر فحسب للمصريين، وإنما هى خط جهنم المحصن بدماء شهدائنا ومستقبل أبنائنا ولا يملك مخلوق فى مصر التفريط فى ذرة تراب منه، ورسالة الرئيس السيسي في هذا الأمر واضحة وحاسمة بأننا لن نسمح بالمساس بالأمن القومي المصري، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الدول المجاورة".

وقال النائب عادل عبد الفضيل عياد، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأم والرئيسية، وموقف مصر ثابت على مدار التاريخ بالدفاع عن هذه القضية بل وفي كافة المحافل الدولية تكون هى القضية ذات الأولوية.

وأضاف عبد الفضيل، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وجرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والمدنيين في غزة هى جرائم حرب وضد الإنسانية وتتنافى مع كافة المواثيق الدولية والقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية أن يضطلعون بمسئولياتهم لوقف التصعيد في غزة وإجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي على التوقف عن هذه الجرائم الوحشية وعمليات القتل والإبادة ضد الشعب الفلسطيني وخطة تهجيرهم قسريا لإجباره على ترك أرضه ووطنه.

واستنكر رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ما وصفه بالمواقف المخزية للمجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان والحريات ويفعل نقيضها ويدافع عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب كافة الدول العربية بالتوحد في مواقفها ضد ممارسات وانتهاكات جيش الإحتلال الإسرائيلي لنصرة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المواقف التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مواقف مشرفة وداعمة لشعب فلسطين وحقوقه المشروعة، قائلا: كل أبناء الشعب المصري يصطفون خلف الدولة والقيادة السياسية على قلب رجل واحد في كافة القرارات التي يتم اتخاذها".

وقال النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن وحدة الصف مطلوبة خلال الفترة المقبلة لدعم تحركات الدولة المصرية ومساندتها بشأن القضية الفلسطينية.

وأضاف رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن القيادة السياسية اتخذت خطوات جادة لدعم القضية الفلسطينية، وهذا ليس  بجديد على الدولة المصرية التى تدعم وتتبنى القضية الفلسطينية على مر العصور، حيث اتخذت الدولة المصرية موقفا ثابتا من القضية وتدعمها في كل المحافل الدولية إضافة للخطوات الجادة على الأرض، ونوقف الشعب المصرى تجاه الأشقاء الفلسطينين.

وشدد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، على ضرورة أن يكون هناك موقف جاد وحاسم من قبل الدول العربية، إضافة لضرورة التدخل العالمى لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والحفاظ علي أرواح المدنيين ووقف نزيف الدماء الفلسطينية ودعوة منظمة الدول الإسلامية لاتخاذ موقف موحد .

وأشاد الحصرى، بتحركات القيادة السياسية سواء المتمثلة فى مخاطبة الرأي العام المصري والعربي والعالمي، ورفض مساعي إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى، متابعا:" الرئيس أكد للعالم بأن مصر لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وأنها دائما في صدارة الدول المدافعة عن فلسطين وقدمت الكثير من التضحيات والدماء".

وقال النائب عاطف ناصر، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس النواب، إن جميع أطياف الشعب المصري يقفون ويصطفون خلف الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الظروف العصيبة التي تشهدها المنطقة في الفترة الحالية بعد اشتعال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والشعب المصري داعم بكل ثقة وقوة في كافة القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري ومساندة القضية الفلسطينية.

وأضاف ناصر، أن الرئيس السيسي تحدث بشكل واضح وحاسم وشدد على رفض أي محاولات من شأنها المساس بالأمن القومي المصري باعتباره خط أحمر، وكذلك رفض مخطط تهجير أهالي غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، بالإضافة إلى أن موقف مصر ثابت في دعم القضية الفلسطينية ومساندة ومؤازرة الشعب الفلسطيني ومناصرة حقوقه المشروعة.

وأشار ناصر، إلى أهمية القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الأمن القومي المصري برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مشدداً على موقف مصر وإدارته للتعامل مع هذه الأزمة قوي ومشرف، والشعب المصري يثق ثقة تامة في القيادة السياسية تساند مؤسسات الدولة المعنية في كافة ما تقرره في هذا الصدد.

وأدان رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والمدنيين وعمليات الإبادة الجماعية لأهالي غزة، مطالبا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بالتحرك لاتخاذ موقف حاسم وقوي لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يمارس انتهاكات وممارسات تتعارض مع الإنسانية والمواثيق الدولية والقانون الدولي.

فيما قالت النائبة نورا علي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن القيادة السياسية المصرية برهنت بكل الأدلة عن عقيدتها الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني في استعادة أرضه، وعكست عن مساندتها لأهالي غزة وجهودها الكبرى من خلال التحركات الدولية لتوصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة.

وأشارت رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، خلال تصريحات خاصة، الى أن كافة الأحاديث التى أرادت الوقيعة بين مصر والشعب الفلسطيني باءت بالفشل، خاصة بعد حديث الرئيس السيسي التى كشفت عن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية وعدم التخلي عنها، وكيف تسعى مصر لاستعادة حقوق أشقائنا الفلسطينيين كاملة غير منقوصة، مؤكدة مصر تواجه بكل قوة وحسم كل من يحاول إثارة الفتن بالمنطقة وتصفية القضية.

فيما أكد أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب ، أننا يجب أن نقف على حقيقة الوضع فى الأراضى المحتلة التى تتلقى اعتداءات بشكل غير مسبوق من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلى والتى ترقى إلى جرائم إبادة عرقية.

وأضاف أن الدولة المصرية على مدار عقود ومنذ اللحظات الاولى لميلاد القضية الفلسطينية كانت الداعم والسند للأشقاء الفلسطينيين، وخلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى بذلت الدولة الوطنية المصرية كل الجهود لدعم القضية الفلسطينية على كافة المسارات السياسية و الاقتصادية و الأمنية .

وتابع فيما يخص دعوات نزوح الفلسطينيين فهى فى تقديرى لن تلقى صدى من الأشقاء الفلسطينيين رغم كل المحاولات المبذولة لدفعهم فى هذا الاتجاة فلن يرضى الفلسطينيين اى محاولات لتهجيرهم من أرضهم و منازلهم رغم شدة وطأة العدوان من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلى وهى ايضاً محاولة لتصدير أزمات دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى دول الجوار وهو ما لن يحدث لوعى كافة مؤسسات الدولة الوطنية لطبيعة التحركات وقدرتها الكاملة للتصدى لأى تحركات تهدد مفهوم الأمن القومى العربى.

وقالت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن مصر تبذل جهود حثيثة لدعم الحق الفلسطيني بعد التصعيد المستمر الذى يؤدي إلى عواقب كارثية ومدمرة، تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشيدة بدور القيادة السياسية المصرية في محاولة  احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأشارت عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، خلال تصريحات خاصة لها، أن العلاقات المصرية الفلسطينية والروابط التاريخية بين البلدين شعبا وقيادة، نراها كل يوم في جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية منذ عام 1948، حيث يسعى الرئيس السيسي لاستعادة حقوق الأشقاء المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مستنكرة الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والحصار الذى فرضته قوات الاحتلال وقطع المياه والكهرباء وغيرها من العدوان الغاشم التى تعد جريمة حرب تخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية.

ويقول النائب صقر عبد الفتاح ، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن مصر تلعب دورا تاريخيا وشجاعا لا يُنسي لدعم القضية الفلسطينية وعودة الأرض لأصحابها، تتمثل هذه الجهود في التحركات الدولية التى تبذلها مصر منذ بداية التصعيد وحتى اللحظة الراهنة لم تتوانى القيادة السياسية في دعم الحق الفلسطيني وتقديم المساعدة الإنسانية لأهالي غزة.

وأوضح وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، خلال تصريحات خاصة، أن مصر اتخذت قرارًا شجاعاً بمنع عبور الرعايا الأجانب من معبر الرفح، في ظل امتناع الاحتلال الإسرائيلي مرور المساعدات الإنسانية المقدمة من عدة بلدان على رأسها مصر إلى غزة، وهذا الموقف يُسطر في التاريخ لصالح القيادة السياسية التى تبرهن عن دعمها للقضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في كل مرحلة دقيقة.

بينما أكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا أن مصر تدعم القضية الفلسطينية من أجل أن يعم السلام بالمنطقة بأكملها.

وشدد "مطر" في تصريحات لليوم السابع على أهمية ضرورة تكاتف العرب، مؤكدا أن تكاتف العرب ضرورة من أجل نصرة أهالينا في القدس.

وأشاد بحكمه الرئيس السيسي فى الحفاظ على الوطن وحمايه قضية فلسطين، مؤكدا تأييد تحالف الأحزاب المصرية لموقف مصر بشأن الأوضاع فى غزة.

وقال النائب تيسير مطر إن شعب مصر يساند ويدعم تعامل الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الوضع الراهن فى غزة على حدود مصر الشرقية ورفض الرئيس عبدالفتاح السيسى لأى انحراف بمسار القضية الفلسطينيه والصراعات الصفرية واخراج المدنيين من دائرة الانتقام الغاشم.

وأكد النائب تيسير مطر ، حق أهل فلسطين في المقاومة مؤكدان أن حق الدفاع عن الحياة  مكفول لكل إنسان.

وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري، إن الأزمة الفلسطينية التي يعاني منها أهالينا في القدس المحتلة تتطلب تكاتف العالم العربي أجمع، لتوحيد الجهود.

وثمن "أبو العلا" جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أنها تدعم الإنسانية، مضيفا: مصر تعمل من أجل السلام والإنسانية.

وشدد أبو العلا على أهمية الوقوف علي حقيقة الوقوف علي الوضع فى الأراضى المحتلة التى تتلقى اعتداءات تصل للإبادة الجماعية، مؤكدا أن ما يحدث في فلسطين غير مسبوق من جانب الكيان الصهيوني.

وأوضح أن الدولة المصرية تعي حقيقة الأمر كما أنها دعت مرارا وتكرارا علي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية من خلال حدود يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.

وثمن موقف مصر من التعامل مع القضية الفلسطينية بشمول كامل والعمل علي السعي لإدخال المساعدات ورفض محاولات الجانب الإسرائيلي من فكرة النزوح، مرددا هتاف عاشت فلسطين.

فيما أشاد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، بالقرارات السته التى صدرت اليوم عن اجتماع مجلس الأمن القومى برئاسة رئيس الجمهورية.

وأكد رئيس الغد، أن القرارات قرارات وطنية خالصة وتاريخية تتطلب الالتفاف الوطنى من الجميع مؤكدا على أهمية دعم تلك القرارات شعبيا وجماهيريا وخصوصا القرار الثالث الذى أكد فيه المجلس أن أمن مصر القومى خط أحمر ولا تهاون فى حمايته والذى شدد فيه أيضا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين فقط ، والذى أعلن فيه المجلس رفضه واستهجانه لسياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار الفلسطيني.

وأشار موسى إلى أن قرارات المجلس اليوم تحتاج الى دعم ضخم من كل المصريين حفاظا على القضية الفلسطينية وحفاظا على أرض سيناء، مؤكدا أن قرارات المجلس عبرت عن الحس الشعبى الوطنى المصرى الجماعى برفض تصفية القضية الفلسطينية بهذا الشكل الذى يتأسس على سياسة التهجير للفلسطينين وطردهم من بلادهم وارضهم وفقا للمخطط الاسرائيلى المزمع تنفيذه ومحاولة دفع الفلسطينيين الى الحدود المصرية والضغط عليهم وارهابهم للنزوح الى سيناء ، فحدود مصر ليست مستباحة لاحد ، والقضية الفلسطينية لن تحلها إسرائيل على حساب الشعب المصرى، ولن تحلها ايضا على حساب أى دولة من دول الجوار وعلى إسرائيل أن تتخلى عن ذلك المخطط المجنون والمرفوض من كل الشعب العربى والشعب المصرى على وجه الخصوص

وقال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية واضح للجميع على مر التاريخ، والممارسات التى يقوم يها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى تتطلب موقف حاسم من الدول العربي.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر تتبنى القضية، والأزمة الأخيرة كشف تلك الجهود ب تكاتف جميع المؤسسات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق بداية من موقف القيادة السياسية الواضح والرسائل التى أرسلها خلال حفل تخرج دفعة من طلاب الكليات العسكرية، وعدم التفريط فى ذرة تراب من أرض الوطن، وإخراج الأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم، وضرورة أن يكون هناك موقف حاسم من المجتمع الدولى الذى يكيل بمكيالين فى القضية الفلسطينية على وجه الخصوص.

وشدد السعيد غنيم، على ضرورة أن يكون للدول العربية موقف جاد فى هذا الأمر للتصدى للممارسات الإجرامية التى يمارسها جيش الاحتلال، مؤكدا أن القضية فى حاجة جادة لدعم كن كافة الأطراف والدول العربية لدعم قوات الاحتلال  ما يقومون به من ممارسات اجرامية ضد الإنسانية وضد الأعراف والقوانين الدولية.

وفي السياق ذاته قال النائب إبراهيم الديب عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير، والمواقف خير شاهدا على الموقف المصرى الداعم للقضية بشكل كبير قيادة وشعبا.

وأشاد عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة، بالجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة والتحركات فى جميع الاتجاهات لوقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمجتمع المدنى، متابعا:" ليس بجديد على الشعب المصرى الموقف المشرف تجاه الأخوة الأشقاء فى فلسطين، ومن قبلهم القيادة السياسية التى تعمل بكل قوة لدعم القضية واتخاذ خطوات جادة للأمام فى صالح الأخوة الفلسطينيين".

وشدد عضو حزب مصر الحديثة، على ضرورة الموقف العربى الموحد حيال هذه القضية ودعم من كل الأخوة الغرب لمساندة الشعب الفلسطينى الشقيق لمواجهة ورفع العدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال، مؤكدا أن الموقف الموحد للدول العربية سيكون له دور كبير فى التصدى للمارسات الوحشية لجيش الاحتلال ضد الشعب الأعزل وما يتم من ممارسات اجرامية على الأراضى الفلسطينية.

وقال النائب معتز محمود، نائب رئيس حزب الحرية المصرى، إن الدولة المصرية أكبر داعم للقضية الفلسطينية علي مدار التاريخ، متابعا:" لن نقبل المزايدة على موقف الدولة المصرية فى هذا الملف الذى يعلم الجميع أن مصر تتبنى القضية على مدار التاريخ".

وتابع نائب رئيس حزب الحرية المصرى:" الدولة المصرية تعمل جاهدة فى كل الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية، وتعمل أيضا من أجل أن يعم السلام بالمنطقة، ومن ثم الدولة المصرية لم تدخر جهدا فى التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطينى  الشقيق".

وأكد عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية حريصة على دعم القضية الفلسطينية فى مختلف المؤتمرات الدولية، وتضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته، وتدعم توجه إقامة دولة  مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد نائب رئيس حزب الحرية المصري، بالحهود المبذولة من قبل الدولة المصرية منذ بداية الأحداث على وجه الخصوص بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى،  وذلك وفقا لكافة لمقررات الشرعية الدولية، وإعلاء صوت السلام والعقل والمسؤولية المصرية كركيزة للأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم مفادها أن تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش، والرفض القطعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر محاولة إجبار الفلسطينيين على التهجير خارج أراضيهم ومحاولة المساس بالسيادة المصرية على الذى يعد خطاً أحمر .

ومن جانبه ثمن الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية بحزب الحرية المصري، البيان الذي ألقاه رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة بشأن القضية الفلسطينية، قائلا: تاريخي يبعث بالعديد من الرسائل التي تؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر الأولي وان تدخر مصر أي جهدا في دعم أشقائها الفلسطينيين ولن تيأس من دفاعها عن حقوقهم في أرضهم وتقرير مصيرهم.

ولفت عبد الهادي، أن بيان مجلس النواب يعكس موقف الشعب المصري بأكمله تجاه ما يحدث الآن في فلسطين، واستنكار كافة الممارسات الغير شرعية والإنسانية والدينية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في حق المدنيين والأطفال والنساء، وحملة الإبادة الجماعية التي استهدفت القضاء على أسر بأكملها، مشيراً إلى أن بيان مجلس النواب ركز على إدانة المجتمع الدولي بصمته على ما يحدث من جرائم في حق الإنسانية، والتواطؤ مع الجانب الإسرائيلي على حساب أبرياء يعانون فجاعة الموت والانتقام الغاشم.

وأكد أن بيان مجلس النواب بعث برسائل هامة تؤكد أن مصر ستظل تسعى جاهدة من أجل توطيد دعائم السلام المنشود واستعدادها للوساطة بين الجانبين لوقف إطلاق النار وعدم التصعيد والبحث دائما على طريق السلام والتنمية والبناء، لا سيما وأن الصراعات دائما ما تكون نتائجها صفرية لا تفيد غير الدمار والخراب.

وأضاف الدكتور عيد عبد الهادي، أهمية تأكيد بيان مجلس النواب على إنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت اي ظرف، مشيرا إلى أن هذا يعد ردا قاطعا على كافة المحاولات الخبيثة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ومحاولة فرض فكرة نزوح أهالي غزة جنوباً، لافتا أن حدود مصر الشرقية خط أحمر غير قابلة للمساس.

وقال النائب مجدى ملك، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي برهن للعالم أجمع كيف أن مصر حريصة للحفاظ على الأمن القومي العربي، لافتًا أن السلطات المصرية تبذل جهودا واسعة من أجل الضغط الدولي لإتاحة الطريق أمام المساعدات الإنسانية والاغاثية لعبورها إلى اهالى غزة، بعدما أدى القصف الجوي المستمر لخروج المستشفيات خارج الخدمة، بل بلغت وحشية العدوان إلى استهداف إحدى المستشفيات اليوم.

وأشارت عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة، إلى أن استمرار العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني ساهم في تشريد مئات الآلاف من منازلهم التى تم قصفها او المهددة بالقصف، وفي ظل ذلك تسعى القيادة السياسية لعقد قمة دولية رفيعة المستوى لمحاولة إنهاء التصعيد المستمر والعنف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين، والتوصل إلى هدنة والجلوس على طاولة المفاوضات، من أجل وقف القتل الجماعي الذى ينفذه الاحتلال بدم بارد يتنافي مع الإنسانية وحقوق الإنسان.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة