الخبير الإعلامى أبو شامة: إعلام BBC مضلل ومنحاز ويسعى لتزييف الوعى العالمى

الأحد، 15 أكتوبر 2023 07:53 م
الخبير الإعلامى أبو شامة: إعلام BBC مضلل ومنحاز ويسعى لتزييف الوعى العالمى الكاتب الصحفي والخبير الإعلامي محمد مصطفى أبو شامة
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الكاتب الصحفي والخبير الإعلامي محمد مصطفى أبو شامة، لـ"اليوم السابع" على التغطية المنحازة التي تقدمها هيئة الإذاعة البريطانية BBC وتحويلها عددًا من الصحفيين والإعلاميين المنتسبين لها للتحقيق، بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية ودفاعهم عن فصائل المقاومة، قائلاً: "الإعلام الغربي في قفص الاتهام بسبب افتقاده للشفافية وحرية التعبير، وطوفان الأقصى كشف الوجه الآخر لكثير من وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية وانحيازهم الواضح ضد فلسطين وتقديمهم لإعلام مضلل".

وأشار أبو شامة، إلى أن وسائل الإعلام الغربية تمارس إرهاب الإعلاميين، وحتى المواطنين في بريطانيا لم يسلموا فكل من رفع علم فلسطين أو دافع عنهم تعرض للقمع والإرهاب، وهو ما جفف منابع الحرية التي تشدق بها الغرب طوال الأعوام الماضية، وكشف عن انحياز واضح لتزييف الوعي العالمي قادة إسرائيل ونقل لكل وسائل الإعلام، حتي أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية خدع وصدق الكذبة".

وأكد أبو شامة أن الصينين أطلقوا مؤخرًا وصفًا دالاً على أمريكا، أنها "امبراطورة الأكاذيب" وقد تأكد في الأيام الأخيرة أن أمريكا ومعظم حلفائها الأوروبيين ينطبق عليهم هذا الوصف.

 

وأشاد أبو شامة بالسفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط ، قائلا، إنه وقف حائط صد في وجه الاعلام الغربي، ورد بحكمة وعقلانية وقوة على كل المحاولات لإدانة اي طرف، مشيرا إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر ليس بمعزل عن الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على غزة والاراضي الفلسطينية خلال العام الأخير، في ظل بنيامين نتانياهو والتي تعتبر الأكثر تطرفا في تاريخ الحكومات الاسرائيلية.

 

وقامت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) فى تجاهل جديد لمعايير حرية الرأى والتعبير، بفتح  تحقيق عاجل مع الصحفيين والإعلاميين المنتسبين لها، بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية ودفاعهم عن فصائل المقاومة.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إنها "تحقق بشكل عاجل" في مزاعم بأن العديد من مراسليها أشادوا بهجمات حماس على إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن قالت شخصيات متعددة تابعة لقناتها العربية إن الضحايا المدنيين (الإسرائيليين) لا ينبغي اعتبارهم مدنيين أبرياء.

وتأتي الإجراءات التي أقدمت عليها بي بي سي بحق صحفيها، في ظل سلسلة مفتوحة من الأكاذيب يسوقها الإعلام الغربي في محاولة لقلب الحقائق الجارية فى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء موجة التصعيد الأخيرة قبل أسبوع، وفي محاولة لإرغام الأطقم التحريرية والصحفيين علي طمس الحقائق في تجاهل للمعايير المهنية المتعارف عليها.

وسجلت صحيفة تليجراف البريطانية عدة حالات لصحفيين تابعين لبي بي سي نيوز عربية أشادوا بالهجمات التي قتلت أكثر من 1300 إسرائيلي وشهدت احتجاز أكثر من 100 رهائن. 

ونقلت صحيفة التليجراف عن محمود شليب، وهو صحفي بارز في هيئة الإذاعة البريطانية، قوله على تويتر: "أمامي على قناة الجزيرة، يقف من يسمون بالمدنيين مسلحين إلى جانب الشرطة ويطلقون النار لأنه ليس لديهم أي مدنيين بين الشباب وهذا ما لا يعرفه الجاهلون في كثير من الأحيان. أنا مع محاربتهم".

وقامت آية حسام، التي قطعت بي بي سي علاقاتها معها منذ ذلك الحين، بإعادة تغريد بيان مفاده أن "الصهيوني يجب أن يعرف أنه سيعيش كلص ومغتصب".

وأضافت أن "كل عضو في الكيان الصهيوني خدم في الجيش في مرحلة ما من حياته، سواء كانوا رجالا أو نساء، وكانوا جميعا ضحايا انتهاكات صريحة.”

في بيان، قالت هيئة الإذاعة العامة لصحيفة التليجراف إنها " تحقق بشكل عاجل في هذا الأمر".

وتابعت الهيئة: "نحن نتعامل مع مزاعم انتهاكات إرشاداتنا التحريرية ووسائل التواصل الاجتماعي بأقصى قدر من الجدية، وإذا وجدنا انتهاكات، فسوف نتصرف، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تأديبية".

تسود حالة من التجاهل التامة للاستهداف الإسرائيلي المتعمد للصحفيين والإعلاميين العرب والأجانب ، في محاولة لطمس الحقائق.

وفجر السبت، قتل صحفي وأصيب 6 آخرون الجمعة أثناء تغطيتهم الاشتباكات الدائرة قرب جنوب لبنان.

وقالت رويترز في بيان إنها "شعرت بحزن عميق" عندما علمت بمقتل أحد المصورين العاملين لديها، عصام عبد الله، في الحادث ، وذلك قبل أن يقر الجيش الإسرائيلي بمسئوليته عن الحادث.

وأردفت الوكالة: "نحن نسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات، ونعمل مع السلطات في المنطقة، وندعم عائلة عصام وزملاءه".

وقالت وكالة الأنباء إن صحفيين آخرين من رويترز أُصيبا، هما ثائر السوداني وماهر نزيه.

وقبل حادثة التي وقعت الجمعة، قُتل 10 صحفيين منذ بدء الحرب السبت الماضي، وفقا للجنة حماية الصحفيين.

بدورها، ذكرت قناة "الجزيرة" بشكل منفصل أن اثنين من صحفييها، إيلي براخيا والمراسلة كارمن جوخدار، أصيبا بجروح، وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن اثنين من صحفييها أصيبوا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة