يدق البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ناقوس الخطر مع اقتراب الموعد النهائى التالى لتجنب إغلاق الحكومة، فى الوقت الذى لا يبدو فيه أن الجمهوريين في مجلس النواب يقتربون من اختيار رئيس.
وأوضحت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن الموعد النهائي لتمويل الحكومة هو 17 نوفمبر لكن عدم وجود رئيس للبرلمان يزيد من تعقيد تلك الجهود.
وفي الوقت نفسه، يضغط المشرعون لإرسال الدعم إلى إسرائيل بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الفصائل الفلسطينية، ومن المتوقع أن يعلن البيت الأبيض عن رغبته في ربط تلك المساعدة بالمساعدة لأوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة في إسرائيل، إلى جانب الموعد النهائي للتمويل الحكومي الوشيك، تركا البيت الأبيض وكلا الحزبين في مجلس الشيوخ قلقين بشأن ما سيحدث إذا امتدت دراما رئيس مجلس النواب دون التوصل إلى اختيار يخلف كيفن مكارثى، رئيس المجلس الذى تمت الإطاحة به.
وقال السيناتور توم تيليس (الجمهوري عن ولاية نورث كارولاينا)، وهو حليف لقيادة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، لصحيفة " ذا هيل" الأمريكية "إنه مصدر قلق حقيقي. إنها إشارة واضحة إلى أن الجمهوريين الثمانية الذين وقفوا إلى جانب الديمقراطيين للإطاحة بـ [رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي] لم يفكروا مليًا في الأمر. وبدلاً من اللحاق بالحافلة حتى يتمكنوا من قيادتها، ركضوا بها في خندق ويتوقعون الآن أن يقوم الكبار في التجمع الحزبي بسحبها.
وأضاف تيليس: "ليس هناك وقت مناسب أبدًا للتواجد في هذا الموقف، وقد اختارت عصابة الثمانية أسوأ وقت ممكن".
ومن المقرر أن يجتمع الجمهوريون في مجلس النواب مساء الأربعاء لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس مجلس النواب، لكنهم يجدون صعوبة حتى الآن في التجمع حول مرشح واحد. ويجب على المرشح بعد ذلك أن يفوز بأغلبية الأصوات في قاعة مجلس النواب - وهو إنجاز صعب نظرا للأغلبية الضيقة التي يتمتع بها الجمهوريون.
