حاول مساعدته فقتله.. نهاية "سمكري" المرج على يد صديقه

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 10:24 ص
حاول مساعدته فقتله.. نهاية "سمكري" المرج على يد صديقه رجال الشرطة- أرشيفية
كتب أحمد حسني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
نهاية مأساوية لشاب يعمل  "سمكري" في منطقة المرج على يد صديقه، الذي قتله داخل مسكنه لسرقته.
 
القصة بدأت بصداقة بين المجني عليه "السمكري"، وشاب يعمل في مطعم بمدينة السلام، اشتكى فيها الشاب من عدة مشاكل تواجهه خلال الفترة الأخيرة في عمله وحياته بشكل عام، المجني عليه أراد التخفيف عنه ومد يد المساعدة له فوجه له دعوة لتناول الغداء وشرب الشاي في منزله.
 
 
المتهم استغل هذه الدعوة وذهب مع المجني عليه إلى منزله، وقرر سرقة صديقه ك، فتعدى عليه بسلاح أبيض، ما أدى لوفاة المجني عليه.
 
المتهم استولى على المسروقات وفر هاربا من شقة المجني عليه.
 
 
أجهزة الأمن نجحت في القبض على المتهم بعد ساعات من تنفيذه الجريمة، وإحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.
 
ونصت الفقرة الثانية، من المادة 2344 من قانون العقوبات، على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
 
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
 
* شروط التشديد: 
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.
 
* ارتكاب جناية القتل العمد: 
يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.
 
كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصاً ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدى، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.
 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة