أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل ألباريس، أن لدى إسبانيا حوالى 10 آلاف مواطن متواجدين فى إسرائيل وغزة، ونتابع أحوالهم فى الوقت الحالى.
وطلب وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس من أى مواطن إسباني أو فرد من أفراد الأسرة يعرف شخصًا موجودًا فى المنطقة الاتصال بالسفارة أو القنصلية أو قسم الطوارئ القنصلى.
وأكد ألباريس أنه بعد تعليق قصير، بدأت رحلات الشركتين الإسبانيتين "إيبيريا" و"إير أوروبا" العمل من جديد "بشكل طبيعي"، ما يسمح لعدد كبير من الإسبان بالعودة إلى إسبانيا، وقال: "آمل أن يعود هذا الوضع إلى طبيعته طوال اليوم".
وفيما يتعلق بالإسبانيين "المتضررين" خلال أحداث غزة، رفض البارس تقديم المزيد من التفاصيل "من أجل السلامة واحترام العائلتين"، وقال: "أتفهم الاهتمام، ولكنني أتفهم أيضًا خطورة الوضع الذي نعيشه".
وقال إن هناك "اثنين من الإسبان تأثرا" بهجوم الفصائل الفلسطينية على إسرائيل، حيث أنهما فقدا خلال الهجوم، وهما إيفان ياراميندي، مواطن من زاراوتز ويعيش في كيبوتز، ومايا فيلالوبو، وهي امرأة إسبانية إسرائيلية شابة كانت تؤدي الخدمة العسكرية، كما ذكرت صحيفة الكونفيدنثيال، الإسبانية.
وقالت صحيفة الباييس الإسبانية إن مانويل ألبايس لم يرغب فى تقديم تفاصيل عن المفقودين لأسباب أمنية.
