سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الوثائق المسربة التي تم الكشف عنها بمكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تفاصيل تلك الوثائق، وقيام السلطات الأمريكية بالتحقيق فيها.
كما عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا حول كيف سيستفيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من تلك الوثائق الخاصة بجو بايدن التي تم الكشف عنها.
من جانبه قال رامي جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة واشنطن، إن ظهور الوثائق في هذا التوقيت أثار العديد من الأسئلة حول سبب عدم الإفصاح عنها وقت العثور عليها في الثاني من نوفمبر، وتأخر الإعلان عنها لأكثر من شهرين حتى بدأت تتسرب التقارير الإخبارية، وتم الإعلان الرسمي من خلال موظفي البيت الأبيض ومايك سوبر مستشار البيت الأبيض.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن الاستنتاجات ترجح أن الحزب الديمقراطي هو من وراء حجب هذه الوثائق، حتى لا يؤثر ذلك على حظوظه في انتخابات التجديد النسبي، وأن من سعى للكشف عنها هو الحزب الجمهوري حتى يستطيع استغلال هذه النقطة في الهجوم على بايدن.
مقارنة بين ترامب بايدن
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن مايك تيرنر العضو الجمهوري في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي طالب بفتح تحقيق في هذه الوثائق بما يسمى تقدير الأضرار الناجمة عن إعلان الوثائق، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب تساءل لماذا لا يتم مداهمة منازل بايدن والبيت الأبيض يتم تفتيشه كما حدث هذا الأمر معي.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن شبكة "سي إن إن"، عقدت مقارنة بين قضية ترامب وتسريب الوثائق وقضية بايدن الحالية، وجاءت نتائجها حول أن عدد الوثائق التي عثر عليها لبايدن لا تتعدى العشر وثائق وتعاون محاموه وتمتعوا بشفافية، وأبلغوا السلطات بينما وصلت وثائق ترامب إلى 350 وثيقة ومتهم بإعاقة العدالة.
حدث بالمصادفة
فيما قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن اكتشاف الوثائق السرية بمكتب الرئيس الأمريكي بايدن حدث بالمصادفة ولن ننظر إلى أنها مؤامرة على بايدن.
وأضاف خبير السياسات الدولية، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الاخبارية"، أن الكشف عن الوثائق جاء أثناء إفراغ المكتبة الخاصة ببايدن في مكتبه أثناء توليه منصب نائب الرئيس.
وأوضح خبير السياسات الدولية، أن الوثائق تتعلق بإيران وأوكرانيا وبريطانيا في الفترة من 2013 إلى 2016، مضيفًا أن عددهم 10 وثائق تم العثور عليها بالمقارنة بوثائق الرئيس السابق ترامب التي كان عددها 300 وثيقة.
ولفت خبير السياسات الدولية، إلى أنه لن يتم الإفراج عن سريتها حتى الآن، ووزارة العدل تبحث عن مدى سرية المعلومات التي تحتويها هذه الوثائق، والرئيس بايدن لن يعطل دقيقة واحدة لنقل الوثائق مركز الأرشيف الفيدرالي التابع للبيت الأبيض، على عكس ترامب الذي تمسك بعدم نقل الوثائق.
موقف "حرج"
وقال الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن فى موقف "حرج" بسبب حديث الجمهوريين عن محتوى الوثائق السرية التى تعود إلى فترة كان يتولى فيها منصب نائب الرئيس فى عهد باراك أوباما "2009- 2017".
وذكر أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيسين "أوباما" و"بايدن" يتحملان خطأ هذه الوثائق، وفي حالة فتح تحقيق يجب سؤال باراك أوباما، كما أن اللجنة القضائية داخل مجلس النواب ستتوقف عند مكان العثور على تلك الوثائق في مكتبة بايدن بـ"جامعة بنسلفانيا".
بايدن: لا أعرف ما تحتويه تلك الوثائق
وفى وقت سابق نفى الرئيس الأمريكى جو بايدن معرفته بمحتوى وثائق رسمية سرية تعود إلى الفترة التى كان يتولى فيها منصب نائب الرئيس فى عهد باراك أوباما (2009-2017) وعثر عليها مؤخرا فى مركز أبحاث بواشنطن كان يمارس فيه بايدن مهام عمله فى بعض الأحيان.
وقال بايدن - على هامش قمة أمريكية-كندية-مكسيكية عقدت فى مكسيكو حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء "لقد أُبلغت بما تم العثور عليه وفوجئت عندما علمت أنها وثائق متعلقة بالحكومة نقلت إلى ذلك المكتب، لكنني لا أعرف ما تحتويه تلك الوثائق".
وأضاف أن فريق المحامين الخاص به سيتعاون بالكامل خلال فحص هذه الوثائق، معربا عن أمله في أن تنتهى عملية الفحص "قريبا"، مضيفا أن هذه الوثائق تم العثور عليها "عندما قام المحامون بتنظيف مكتبه في جامعة بنسلفانيا".
