الاتجاه الفكرى بين مذهب الإباضية والاثنى عشرية.. كتاب جديد لـ فرحات غنيم

الأربعاء، 11 يناير 2023 12:00 ص
الاتجاه الفكرى بين مذهب الإباضية والاثنى عشرية.. كتاب جديد لـ فرحات غنيم الاتجاه الفكري بين مذهب الإباضية والاثني عشرية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا كتاب "الاتجاه الفكرى بين مذهب الإباضية والاثنى عشرية" للباحث الدكتور فرحات غنيم عن الدار الثقافية للنشر بالقاهرة، قدمه فضيلة الدكتور وجيه زكريا عمران أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية وكيل كلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع الزقازيق، يتضمن الكتاب مناقشة مذاهب إسلامية مهمة فى التاريخ الإسلامى برؤية معاصرة منهجية تحليلية مقارنة.

ويؤكد المؤلف، وهو باحث بوزارة الأوقاف، أن الهدف من الكتاب أن البحث العلمى يقدم نظرة أحادية حول المذاهب والفرق الإسلامية مثل الإباضية والاثنى عشرية، دون التعمق فى عوامل وأصول نشأة المذهبين وتطوراتهما، والجوانب العقائدية والتشريعية لديهما، ما أدى إلى فهم غير مكتمل للفقه الإسلامى وإلى فجوة فى الدراسات الإسلامية.

ولا شك أن إغفال هذه الآراء مهما كان الخلاف حولها وبالنظر إلى قلة الدراسات العلمية التي تناولت بحياد تراث الإباضية والاثني عشرية لذلك، أدى إلى ضرورة تقديم دراسات تعالج بموضوعية الإباضية كمذهب سياسي، لقد ظلت مدرسة الإباضية هذه لفترات طويلة مجالا مهملا لأسباب سياسية غير علمية – رغم أن المذهب الإباضية في الإسلام، له أتباع في سلطنة عمان وأماكن أخرى في شمال أفريقيا، في المغرب وتونس وليبيا والجزائر.

الاتجاه الفكري بين مذهب الإباضية والاثني عشرية
الاتجاه الفكري بين مذهب الإباضية والاثني عشرية

يتضمن الكتاب أهم فصول الكتاب: الفصل الأول: الاتجاهات الفكرية عند الإباضية، المبحث الأول: الإباضية (المفهوم.. النشأة.. التطور التاريخي)، المبحث الثاني: أهم المؤسسين للفرقة، المبحث الثالث: عقائد الإباضية وأهم تشريعاتها.. الفصل الثاني: الاتجاهات الفكرية عند الشيعة الاثني عشر، المبحث الأول: الشيعة الاثني عشرية المفهوم.. النشأة.. التطور التاريخي، المبحث الثاني: عقائد الشيعة الاثني عشر، المبحث الثالث: تشريعات الشيعة الاثني عشر.. الفصل الثالث: أوجه الاتفاق والاختلاف بين الإباضية والاثني عشرية، المبحث الأول: أوجه الاتفاق بين الإباضية والاثني عشرية، المبحث الثاني: أوجه الاختلاف بين الإباضية والاثني عشرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة