أحمد التايب

عام 2023.. فى قلوبنا أمل ورجاء

الأحد، 01 يناير 2023 12:36 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وها نحن نتأهب استعداداً لاستقبال عام 2023، وفي قلوبنا أمل ورجاء فى أن يكون العام الجديد أفضل من سابقه، وما بين الرجاء والأمل نود أن يكون هذا العام عاما للعطاء والسلام وإن كانت كل الدلائل تشير إلى تشاؤم في ظل ما يحدث في العالم الآن من اضطرابات سياسية واقتصادية جراء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي للأسف الواقع الراهن يؤكد أنها مستمرة بتداعياتها السلبية من جهة، وتخوف من امتدادها لحرب عالمية من جهة أخرى، وتوقع  بصراع آخر في مناطق أخرى بالعالم من جهة ثالثة.
 
إلا أننا نأمل في أن نشهد تغييراً فجائياً يقلب المشهد السياسى رأساً على عقب لتتبدل الأحوال وتتغير معادلات الصراع، خاصة أن وطننا العربى يعانى أشد المعاناة من صراعات وتغيرات جيوسياسية كبيرة تُنذر بكوارث إنسانية وإغاثية وانقسامات حادة قد تعصف بالحياة وتهدد بخراب ودمار.
 
ورغم هذا الصورة القاتمة، إلا أنه يجب أن يظل الأمل موجوداً حولنا، وألا نجعله يغيب عن أنظارنا بتحقيق السلام والرخاء خلال هذا العام، على الأقل بالتوجه إلى الله بالدعاء أن يقينا شر أهل الشر والضلال وأعداء السلام، وما يرسمونه لإطالة أمد الصراع بغرض تركيع الشعوب لضمان استمرار هيمنتهم وتحقيق أهدافهم الخبيثة والمسمومة بهدف السيطرة والمصالح الخاصة.
 
فمؤكد أن عام 2023 سوف يأتي ويمضي مثله مثل كل الأعوام، لكن ما نتمناه أن نتوحد جميعا لمواجهة الأخطار واغتنام أي فرصة لتحقيق السلام والرخاء لشعوبنا، وأن نتسلح بكل ما لدينا من وعى لمواجهة أية صعوبات أو أعاصير.
 
وأخيرا.. نقول إن الأمل والعمل قرينان لاينفك أحدهما عن الآخر، ونحن في حاجة إلى أن نستبشر مهما كانت الظروف، وأن لا ننسى أن نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم" كان ينشر الأمل عند الناس فى أحلك الظروف فأتى الخير الوفير وانتشر الإسلام في كل بقاع الدنيا ..








الموضوعات المتعلقة

عام 2022 .. كلمة أخيرة

الجمعة، 30 ديسمبر 2022 10:46 ص

سر لعبة "تشارلى".. احذروها

الأربعاء، 21 ديسمبر 2022 06:37 ص

اللغة العربية .. و"مُغلّفات التفاهة"

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022 12:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة