"زوجي ترك عمله دون أي أسباب، بحجة حدوث خلاف مع مديره، وشعوره بالإهانة، ومكث شهور بالمنزل لا يخرج منه، وأنا أتحمل نفقاته، وعندما مللت من تصرفاته ورفضه البحث عن وظيفة أخري، خيرته بين الطلاق أو الخروج للعمل، رد علي قائلا "اعتبريني زي ولادك وسددي مصروفاتي لفترة مؤقتة"، وطلب فرصة 6 شهور أخري للبحث عن وظيفة فوافقت، ولكنه للأسف تخلف عن تنفيذ وعوده لم يخرج من المنزل".
كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء بحثها عن الطلاق للضرر، من زوجها، بعد زواج دام 9 سنوات.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" طالبت التفريق بيننا، بسبب خوفى من عنفه، وإصراره على إيذائي، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته مؤخراً، بعد تركه للعمل ورغبته فى إلقاء المسئولية علي، واستيلائه علي راتبي البالغ 17 ألف جنيه، واعتياده الإساءة لي والتعدي على بالضرب عند شكوته لأهله، وهو ما أثبتته بالتقارير الطبية التي تقدمت بها للمحكمة، بعد تعرضي للعنف علي يديه".
وأضافت الزوجة: "تركت المنزل وأنا بين الحياة والموت بسبب تعديه علي بالضرب، بعد طلبي منه الخروج من الحالة النفسية السيئة التي وضع نفسه فيها، لأعيش في جحيم وأنا أخشي علي حياتي من عنفه وجنونه وتهديده لي بحرماني من أبنائي، مما دفعني لتقديم ببلاغات ضده، وملاحقته لطلب الطلاق للضرر".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة