الصحف العالمية: ليز تروس تفوز بزعامة المحافظين وتتولى رئاسة الوزراء ببريطانيا خلفا لجونسون.. بايدن يزور بنسلفانيا للمرة الثالثة خلال أسبوع استعدادا للانتخابات النصفية.. المخدرات كلمة السر فى هجوم الطعن بكندا

الإثنين، 05 سبتمبر 2022 02:34 م
الصحف العالمية: ليز تروس تفوز بزعامة المحافظين وتتولى رئاسة الوزراء ببريطانيا خلفا لجونسون.. بايدن يزور بنسلفانيا للمرة الثالثة خلال أسبوع استعدادا للانتخابات النصفية.. المخدرات كلمة السر فى هجوم الطعن بكندا ليز تروس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، عددا من القضايا، فى صدارتها فوز ليز تروس بزعامة المحافظين ورئاسة الوزراء فى بريطانيا، إلى جانب حادث الطعن فى كندا.

 

 الصحف الأمريكية:

حادث الطعن بكندا.. السكان الأصليون يلقون باللوم على المخدرات

 قال بيان صادر عن اتحاد يمثل السكان الأصليين فى إقليم ساسكاتشيوان، الذى شهد حادث طعن أمس الأحد، أسفر عن مصرع 10 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، إن انتشار المخدرات غير القانونية كان سببا فى الحادث المروع، الذى يعد من بين أسوأ حوادث القتل الجماعى فى التاريخ الكندى.

 وقال بيان صادر عن "اتحاد الأمم الأصلية السيادية"، وهو تنظيم يضم كافة المجتمعات الأصلية: هذا هو الدمار الذى نواجهه عندما تغزوا المخدرات غير المشروعة الضارة مجتمعاتنا، ونطالب جميع السلطات بأخذ التوجيهات من قادة الشرطة والمجالي واعضائها لإنشاء مجتمعات أكثر امانا وصحة لشعبنا.

 

 وقال مايكل بريت برنز، الذى فقد أم ابنتيه فى الحادث، إنه من المقزز كيف أن وقت السجن والمخدرات والكحول يمكن أن يدمروا أرواحا كثيرة، لقد تألمت من كل هذه الخسارة.

 

 وفى مايو الماضى، أصدرت منظمة وقف الجريمة فى ساسكاتشيوان قائمة للمطلوبين شملت أحد المشبته بهما، مايليس ساندرسون، وكتبت تقول إنه طليق بشكل غير قانونى.

 

 وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن الحادث يعد واحدا من بين حوادث القتل الجماعى الأكثر دموية فى التاريخ الكندى.  ووقع أعنف هجوم بالسلاح فى تاريخ كندا فى 2020 عندما تنطر رجل فى زى ضابط شرطة وأطلق النار على الناس فى منازلهم وأشهر النيران فى مناطق بإقليم نوفا سكوتيا، وقتل 22 شخص. واستخدم رجل شاحنة لقتل 10 من المشاة فى تورنتو فى عام 2019، لكن عمليات القتل الجماعى اقل شيوعا فى كندا مقارنة بما هو عليه الحال فى الولايات المتحدة.

 

وول ستريت جورنال: داعش يلجأ إلى تقنية رقمية لجمع التمويل والدعاية

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن لجوء تنظيم داعش إلى استخدام تقنية فى العالم الرقمى تعرف بايم الرموز غير القابلة للاستبدال، والتي ربما تساعده فى  جمع الأموال والدعاية.

 ونقلت الصحيفة عن خبراء استخباراتيين قولهم أن أول حالة معروفة لاستخدام أحد المتعاطفين مع الإرهابيين لرموز مشفرة غير قابلة للاستبدال، أثارت مخاوف من أن الطبيعة الثابتة لتقنية "البلوك تشين" يمكن أن تساعد فى انتشار الرسائل والدعاية الإرهابية

  وقال الخبراء أن الرموز غبر القابلة للاستبدال يمكن أن تكون إشارة على أن داعش وغيره من الجماعات الإرهابية تستخدم تقنية البلوك تشين للتهرب من العقوبات وجمع الأموال لحملاتهم الإرهابية.

والبلوك تشين هو تكنولوجيا رقيمة تقوم على قاعدة بيانات سحابية ضخمة، يستطيع الأشخاص من خلالها إنجاز المعاملات أو نقل الأموال باستخدام شبكة من الحواسيب اللامركزية المنتشرة حول العالم، وتشبه البلوك تشين دفتر الأستاذ العام فى علم المحاسبة، لأنها قاعدة بيانات عامة تخزن فيها المعلومات الرقمية لعمليات التبادل. وتتيح تلك التكنولوجيا إمكانية التبادل بين المتعاملين فيما بينهم دون الحاجة لوجود وسيط لمتابعة حركة التبادل.

 

 وتحدثت وول ستريت عن ظهور بطاقة رقمية فى أغسطس الماضى أشادت بهجوم شنه مقاتلى تنظيم داعش على موقع تابع لحركة طالبان فى أفغانستان. وقال مسئولون كبار سابقون فى المخابرات الأمريكية إن هذه تمثل المرة الأولى التي يستخدم فيها التنظيم ما يعرف بتقنية الـ NFTs، أو الرموز غير القابلة للاستبدال.

 

بايدن يزور بنسلفانيا للمرة الثالثة خلال أسبوع استعدادا لمعارك الانتخابات النصفية

يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بثالث زيارة له فى أقل من أسبوع لولاية بنسلفانيا، ويعود إليها بعد يومين فقط من الخطاب الذى ألقاه سلفه دونالد ترامب بالولاية نفسها، ليوضح مدى أهميتها لكلا الحزبين الديمقراطى والجمهورى فى الانتخابات النصفية التي تنطلق بعد شهرين من الآن.

 وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن ترامب تحدث مساء البيت الماضى فى منطقة وييكس بار، القريبة من سكرامنتو، مسقط رأس بايدن. وقام الرئيس الأمريكي برحلته الخاصة الأسبوع الماضى لمناقشة زيادة التمويل للشرطة والرد على انتاقدات الجمهوريين للإف بى أي بعد مداهمة مقر إقامة ترامب فى مارالاجو بفلوريدا، للتأكيد على أن إجراءات سلامة الأسلحة الجديدة التي تم إقراراه من قبل الحزبين يمكن أن تحد من الجريمة العنيفة.

 

 وبعد يومين، ألقى بايدن خطابا فى وقت الذروة من قاعة الاستقلال فى مدينة فيلادليفيا، وهاجم فيه تطرف أنصار ترامب الأكثر شراسة. وسيحضر بايدن الاثنين احتفالات يوم العمل فى ولاية ميلوكى بولاية ويسكونسن، وهى من الولايات المتأرجحة أيضا، قبل السفر إلى مدينة بتسبرج  ببنسلفانيا.

 

وقال البيت الأبيض عن بايدن سيحتقل بكرامة العمال الأمريكيين. وغالبا ما يعد عيد العمل الأمريكي، وهو بداية غير رسمية لفصل الخريف فى الولايات المتحدة، وقت الزمة السياسية، حيث تسارع الحملات الانتخابية لإثار ة الناخبين قبل يوم الانتخاب المقرر فى 8 نوفمبر. حيث سيتم تحديد لمن ستكون الأغلبية فى مجلسى الشيوخ والنواب.

 

وخلال رحلته الاثنين، سيعود بايدن إلى ما كان فكرة أساسية فى حملته الانتخابية لعام 2020 وهى أن النقابات العمالية قد أصقل الطبقة الوسطى  التي بنت فى المقابل المجتمع الأمريكي المعاصر وعززته.

 

الصحف البريطانية:

فوز ليز تروس بزعامة المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا

أعلن حزب المحافظين فوز ليز تروس وزيرة الخارجية في حكومة بوريس جونسون المستقيلة بزعامة الحزب ورئاسة الوزراء ، خلفاً لجونسون الذي تقدم باستقالته.

وفى أول كلمة لها بعد إعلان فوزها، قالت تروس: الأصدقاء والزملاء، شكرا لكن لثقتكم فى لقيادة حزبنا العظيم المحافظين، أعظم حزب سياسى على الأرض. أضافت أن إيمان حزبها بالحرية والقدرة على السيطرة على الحياة الخاصة، وبالضرائب المنخفضة وبالمسئولية الشخصية يلقى صدى لدى الرأى العام. ولهذا فاز الحزب فى 2019، وسيحقق ما صوت الناس له لأجله.

 

كانت تروس  قد حظيت بدعم كثير من المحافظين بحماسها الذى يذكر برئيسة الوزراء الأبرز فى تاريخ بريطانيا، مارجريت ثاتشر، لتقليص دور الدولة وخفض الضرائب. ووعدت بالتحرك فورا للتعامل مع ارتفاع فواتير الطاقة، لكنها رفضت الكشف عن أي تفاصيل.

 

وعلى مدار أشهر، شهدت بريطانيا فراغا فى القيادة فى الوقت الذى انزلقت فيه البلاد من ركود إلى أزمة إنسانية أشعلتها فواتير الطاقة المرتفعة.

 

ومنذ أن أعلن بوريس جونسون فى يوليو الماضى أنه سيترك منصبه، تراجعت توقعات النمو، وارتفع معدل التضخم السنوى فوق 10%، مع ارتفاع أسعار الوقود والغذاء.

 

أما سوناك الذى سعى لتصوير نفسه على أنه اقتصادى اكثر واقعية، فقال إنه سيخفض بشكل مؤقت ضرائب القيمة المضافة على فواتير الطلقة، لكنه اصر على أنه لن يفوق الحد الأقصى من بطاقة الائتمان للبلاد، وقال إن خفض الضرائب الكبير ينبغي أن ينتظر لحين السيطرة على التضخم.

 

تايمز: توقعات بإطاحة ليز تروس بأغلب فريق جونسون من داوننج ستريت

قالت صحيفة تايمز البريطانية إن ليز تروس، الأقرب لتولى زعامة المحافظين ورئاسة حكومة بريطانيا، تستعد لإطاحة شبه كاملة بفريق  سلفها بوريس جونسون من 10 دواننج ستريت. وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم طمأنة سوى عدد قليل من المساعدين والمسئولين بأنهم سيبقون فى مناصبهم فى النظام الجديد.

 

 ومن بين أبرز الضحايا لما يتوقع أن يكون تغييرا كبيرا فى داوننج ستريت، سمانثا جونز، التي من المتوقع أن تترك منصبها كوزيرة دائمة ومسئول التشغيل الرئيسى لمكتب رئيس الوزراء.

 

 وتم إنشاء هذا المنصب فى فبراير فقط فى أعقاب فضيحة حفلات الإغلاق، إلا أن مصادر قالت إنه من غير المرجح أن تستمر فى منصبها، وأن الموقف قد يتم إلغائه تماما.

 

كما أنه من المتوقع أن يتم إقصاء السير ستيفين لوفجروف، مستشار الأمن القومى البريطاني، الذى من المتوقع ان يحل محله الخبير فى الشأن الروسى تيم بورو، الذى عملته معه تروس فى وزارة الخارجية.

 

 وتنوى تروس أن تعين بشكل سريع سكرتير خاص رئيسى، بينما لا تشير التوقعات إلى بقاء وزير شئون الحكومة ورئيس الخدمة المدنية سيمون كيس.  ويعتقد أن تروس تفضل جيمس بولر، لهذا المنصب، ويشغل بولر حاليا منصب السكرتير الدائم لوزارة التجارة الدولية.

وعلى الجانب السياسى، قالت مصادر حكومية إن فريق تروس الانتقالي قد عرض وظائف على عدد قليل فقط من المساعدين الذى تركوا حكومة جونسون بعد قرار رئيس الوزراء بخفض حكم الإدارة فى داوننج ستريت. ومن بين هؤلاء الذين عرضت عليهم وظائف جون بيو، مستشار السياسة الخارجية لجونسون، الذى عمل مع تروس عن قرب عند توليها الخارجية.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة