أحمد محمود أبو زيد يروى تفاصيل علاقة والده بالمخرج علي عبد الخالق

الأحد، 04 سبتمبر 2022 02:00 ص
أحمد محمود أبو زيد يروى تفاصيل علاقة والده بالمخرج علي عبد الخالق علي عبد الخالق ومحمود ابو زيد
كتب محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

امتدت صداقة المخرج الراحل علي عبد الخالق والسيناريست الراحل محمود أبو زيد لسنوات عديدة حيث بدأت من خلال المعهد العالى للسينما واستمرت على المستوى العملى، اذ كونا ثنائية سيمنائية بارزة قدم فيها أفلام تعد من الأبرز في تاريخ السينما المصرية، فخلال حقبة الثمانينات قدم علي عبد الخالق ومحمود أبو زيد ثلاثية سينمائية شهيرة، وهى ثلاثية "العار" و"الكيف" و"جري الوحوش"إضافة إلى فيلمى "البيضة والحجر" عام 1990، "عتبة الستات" عام 1995.

السيناريست أحمد محمود أبو زيد نجل المؤلف الراحل تحدث لـ"اليوم السابع" عن المخرج علي عبد الخالق وعلاقته بوالده وكواليس عملها سوياً، حيث قال:"على عبد الخالق ليس مجرد مخرج تعاون مع والدى محمود أبو زيد في عدد من الأفلام، وانما كان أخ وصديق عمر وكان هو الأقرب لوالدى في الوسط الفني، ليس ذلك فقط بل كانت العلاقة أسرية قوية أيضاً، وعمل "عبد الخالق" مع والدى في السينما جاء بعد صداقت بدأت من المعهد".

وأضاف أحمد محمود أبو زيد :"عندما فكر والدى في إنتاج فيلم "العار" و"الكيف" وجد أن أنسب شخص يأتمنه على الشغل يكون يد بيد معه هو على عبد الخالق، وبالفعل حققت الأفلام التي جمعتهما نجاحاً منقطع النظير وتحديداً "العار والكيف وجرى الوحوش والبيضة والحجر" ويعتبرهم والدى أهم أفلام قدمها وأكثرهم قربا ً إلى قلبه لأنه صنعوا اسمه وأوصلوه إلى أعلى نقطة من النجاح".

وتابع أحمد محمود أبو زيد:"علي عبد الخالق كان متواجد دائماً في المكتب مع والدى، وبرغم الصداقة القوية التي بدأت من المعهد، إلا أن شركاتهما في النجاح خلال الأفلام التي جمعتهما قربهم أكثر من بعضهما على مدار العمل، حتى عندما لا يجمعهم العمل كان هناك تواصل دائم بينهما فأوقات كان يرسل على عبد الخالص سكربتات لوالدى لمعرفة رأيه فيها قبل البدء في تصويرها ووالدى أيضاً كان يستشيره في العديد من الأمور".

واستكمل أبو زيد حديثه:"في فترة التسعينات فكر والدى وعلي عبد الخالق في مشاريع سينمائية جديدة، ولكن لم يكن هناك نصيب في تعاون جديد، خاصة وانهما مرا بمراحل مختلفة في الصناعة وتاريخ السينما وكل المراحل لها ظروفها وتفاصيلها، فالسينما في النهاية هي للشباب وهما اشتغلوا خلال شبابهما وعندما جاءت الموجة الجديدة في نهاية التسعينات كانوا شغالين ولكن ليس بنفس القدر بتاع زمان فالأفكار اختلفت والموضوعات المطلوبة اختلفت أيضاً".

وعن تحويله لفيلم العار في مسلسل تليفزيونى عام 2010 وقام ببطولته مصطفى شعبان وأحمد رزق وشريف سلامة كشف أحمد محمود أبو زيد أن على عبد الخالق بارك له على المسلسل وأعجب به جداً لافتاً:"كلمنى على عبد الخالق ونور الشريف ومحمود عبد العزيز وفرحوا جداً أننا قدرنا نعمل المسلسل بروح الفيلم وكانوا مبسوطين أكثر ان أنا اللى كتبت المسلسل مش حد تانى"؟.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة