عميد طب فاقوس يطمئن على الطالب الناجى الوحيد من حادث غرق طلاب كلية الطب

الأربعاء، 28 سبتمبر 2022 09:29 م
عميد طب فاقوس يطمئن على الطالب الناجى الوحيد من حادث غرق طلاب كلية الطب جانب من الزيارة
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام الدكتور وليد عبد الفتاح، عميد كلية طب فاقوس، بجامعة الزقازيق، بزيارة مستشفى فاقوس العام للإطمئنان على الحالة الصحية للناجي الوحيد من حادث غرق عدد من طلاب كلية الطب، اليوم، الأربعاء، خلال استقلالهم سيارة ملاكى، حيث تفقد عميد الكلية حالة الطالب المتواجد فى العناية المركزة بمستشفى فاقوس العام. 
 
 
وأكد عميد الكلية، أن كلية طب فاقوس، فقدت اليوم 4 أبناء أعزاء مجتهدون فى دراستهم بالفرقة الثالثة، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يمن الله بالشفاء على الطالب المصاب كريم أحمد السيد يوسف، الطالب بالفرقة الثالثة، وتم إجراء الاشعة المقطعية اللازمة، وتم الاطمئنان علي حالته، والحمدلله حالته جيدة، لكنه مصاب بصدمة نفسية، فتم وضعه تحت الملاحظة ٢٤ ساعة.
 
وكلف عميد الكلية ، القائم بالأعمال مدير الإدارة الصحية بفاقوس بسرعة استخراج تصاريح الدفن فور انتهاء النيابة العامة من الإجراءات اللازمة، مقدما خالص التعازي لأهالي المتوفين،  متمنيا الشفاء العاجل للحالة المصابة.
 
وتلقى اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي في مياه ترعة بحر أبو الأخضر بدائرة مركز فاقوس.
 
وبالانتقال والفحص تبين وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي رقم 7162 (ر ق و) في مياه ترعة بحر أبو الأخضر بدائرة مركز فاقوس، ما أسفر عن مصرع كلًا من: وتوفى كلا من: أحمد أشرف محمد علي شعلان، 20 سنة، وأحمد السيد عزت سلامة النجار، 21 سنة، ومحمود محمود العريان، 20 سنة، ومحمد أيمن أحمد حسن، 20 سنة، فيما أصيب كريم أحمد السيد يوسف، 20 سنة، جميعهم طلبة في كلية الطب، مقيمين في مركز الحسينية، كانوا يستقلون السيارة.
 
 
 
جرى انتشال جثامين الشباب بواسطة قوات الإنقاذ النهري، وتم نقل الجثامين إلى مستشفى فاقوس المركزى والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق، وتم نقل المصاب إلى مستشفى فاقوس المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة، وبالعرض على جهات التحقيق صرحت بدفن المتوفين الأربعة
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة