تعرف بشجاعتها وخفة ظلها.. وفاة الملكة تسلط الضوء على ابنتها الأميرة آن

الخميس، 15 سبتمبر 2022 04:58 م
تعرف بشجاعتها وخفة ظلها.. وفاة الملكة تسلط الضوء على ابنتها الأميرة آن الأميرة آن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، برزت مجددا ابنتها الوحيدة الأميرة آن، التى طالما ابتعدت عن الأضواء فى الحياة العامة البريطانية، وطغى عليها فى بعض الأحيان شخصيات أشقائها، بحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست.
 
وتقول الصحيفة أن آن، ثانى أكبر أبناء الملكة، تعرف بخفة ظلها وشجاعتها. وهى لاعبة أوليمبية، ولا تخشى العمل الصعب. وفى هذا الأسبوع كانت الوحيدة من بين أشقائها التى تصاحب نعش والدتها فى طريق طول الذى استمر ست ساعات فى رحلة عبر اسكتلندا من بالمورال إلى أدنبرة ثم بالطائرة إلى لندن.
 
وقالت آن فى بيان إنها كانت محظوظة لمشاركة آخر 24 ساعة فى حياة أمها العزيزة، وكان شرفا وامتيازا مصاحبتها فى رحلاتها الأخيرو. وقالت إن التجربة فى المرحلة الأخيرة للملكة بين الحشود كانت متواضعة وممتعة فى نفس الوقت، وقدمت الشكر لك من شاركهم إحساسهم بالخسارة.
 
الأميرة آن هي الابنة الوحيدة للملكية وشخصية ذات شعبية من العائلة الملكية، لكن حياتها الخاصة ظلت محل اهتمام صحافة التابلويد البريطانية لسنوات. فى عام 1973، تزوجت الأميرة أن عام 1973 من ضابط الجيش وبطل الفروسية الأوليمبى مارك فيليبس فى احتفال فخم. إلا أن زواجهما الذى استمر قرابة 20 عاما لم يكن سعيدا، فى ظل شائعات الخيانة من قبل الطرفين.
 
فى عام 1989، تم سرقة خطابات مكتوبة إلى آن من تيموثى لورانس، قائد البحرية المعنى بالاهتمام بخيول العائلة الملكية، وسربت الرسائل لصحيفة الصن. إلا أن الصحيفة تعهدت بعدم نشرها وتسليمها إلى السلطات البريطانية، لكنها ظلت تتحدث عن تكهنات بوجود علاقة خارج إطار الزواج.
 
وفى ظل ضغوط من الصحيفة هددت بكشف كاتب الخطابات، أصدر قصر باكنجهام بيانات يعترف بوجودها، مما أدى إلى عناوين فى صحف التابلويد مقل "أزمة زواج ملكى" و"هل يمكن إنقاذ هذا الزواج".؟
 
وانفصل الزوجان رسميا عام 1989، ووقع الطلاق بينهما عام 1992، وبعد ثمانية أشهر من طلاقها من فيليب، تزوجت آن من لورانس.
 
فى جنازة الملكة، التى استغرق الإعداد لها ربما عقودا، كانت إليزابيث تنظر فى تفضيلاتها. ويقول معلقون إنه ربما طلبت أن تكون ابنتها الوحيدة هى من تصاحب نعشها.
 
ويقول روبرت لاسى، كاتب السير الملكية إنهما كانتا قريبتان للغاية، وقيل دائما، وإن لم يتم تأكيد الأمر ان أدرو كان الاختيار المفضل للملكة، لكنها هو اعتقد أن الأحداث أظهرت أن هناك قرب خاص بين أن ووالدتها فى قلب العائلة الملكية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة