العلاقات الحضارية بين دولة المماليك وآسيا الصغرى في رسالة دكتوراه بجامعة طنطا للباحثة لاميس إبراهيم

السبت، 10 سبتمبر 2022 12:57 م
العلاقات الحضارية بين دولة المماليك وآسيا الصغرى في رسالة دكتوراه بجامعة طنطا للباحثة لاميس إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصلت الباحثة لاميس إبراهيم طاش زوجة الزميل الصحفى الشحات سرحان على درجة الدكتوراه بقسم التاريخ الإسلامي بكلية الآداب جامعة طنطا وعنوان الرسالة العلاقات الحضارية بين دولة المماليك وآسيا الصغرى 684_923هجرية / 1250_1517ميلادية تحدثت الباحثة عن منطقة آسيا الصغرى بداية من مسمياتها ببلاد الروم ثم آسيا الصغرى حتى تسميتها ببلاد الأناضول فتلك المنطقة تزامن عليها عدة قوى سياسية وهى القوى المسيحية التى تشكلت فى الإمبراطورية والبيزنطية الشرقية ومملكة أرمنيا الصغرى ومملكة الكرج والقوى الإسلامية.

وتشكلت فى دولة سلاجقة الروم وقبيلة المغول الذهبية وأًيضًا عدة إمارات تركمانية وأهمها إمارة دلغار وإمارة بنى قرمان والإمارة العثمانية التى بدأت كإمارة صغيرة حتى أصبحت دولة عظيمة استطاعت أن تقضى على الإمبراطورية البيزنطية بسقوط عاصمتها القسطنطينية واستطاعت الباحثة أن تلقى النظر على العلاقات الحضارية لتلك القوى جميعها مع الدولة المملوكية بمصر سواء كانت علاقات دبلوماسية أو علاقات اقتصادية وأيضا اجتماعية لذلك فقد استطاعت الباحثة كشف النقاب عن تاريخ مصر وعلاقتها بالنسبة لدول آسيا الصغرى من كافة النواحى واستطاعت أيضًا الباحثة فى تقسيم بحثها إلى عدة فصول بداية من المقدمة والفصل التحليلى وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة ومجموعة من بعض الملاحق والصور والأشكال وقائمة بالمصادر والمراجع.

وتحدثت فى المقدمة عن التعريف بالموضوع وأهميته وأسباب الاختيار والصعوبات التى واجهتها أثناء كتابة البحث وعرضت فى التمهيد الجغرافية الطبيعية لآسيا الصغرى وكذا التاريخية وقد اختتمت التمهيد بالتركيب السكانى فى بلاد آسيا الصغرى وجاء الفصل الأول بعنوان نشأة القوى السياسية فى آسيا الصغرى والدور المملوكي فى علاقتهم الداخلية وجاء فى عدة محاور وكان أولها التعريف بالقوى السياسية فى أراضي آسيا الصغرى والمحور الثانى بعنوان الدور المملوكي فى التوسع العثماني فى آسيا الصغرى وقد اشتمل على المساندة المملوكية فى إقصاء الدولة العثمانية للإمبراطورية البيزنطية أما المحور الثالث والأخير فجاء بعنوان الدور المملوكي للغزو التيمودى لأراضى آسيا الصغرى وتحدثت به عن نقطتين وهم ظهور شخصية تيمورلنيك فى أراضي آسيا الصغرى وتيمورلنك فى عيون مؤرخى الدولة المملوكية وجاء الفصل الثاني بعنوان العلاقات الاقتصادية بين دولة المماليك والقوى السياسية فى آسيا الصغرى.
وقد جاء على عدة محاور مهمة أولها الطرق التجارية بين الدولتين وتحدثت عن الطريق البحرى والبرى أما المحور الثانى بعنوان المعاهدات التجارية بين دولة المماليك والقوى السياسية فى آسيا الصغرى والمحور الثالث بعنوان تجارة الرقيق واشتمل على ثلاثة نقاط أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان الحياة الاجتماعية بين دولة المماليك والقوى السياسية فى آسيا الصغرى وقد اشتمل ذلك الفصل على ثمانية محاور أولها السفارات الاجتماعية بين الدولتين وتحدثت عن سفارات التهنئة والتعزية ثم الزواج الدبلوماسى وأيضًا جدلية وجود المصريين فى آسيا الصغرى ثم وفود أهالي آسيا الصغرى إلى الأراضي المملوكية ومنهم طائفة الروم الأرثوذكس وطائفة سلاجقة الروم المغول الأيروتية وجاء الفصل الرابع والأخير بعنوان الدور المملوكي فى حماية المقدسات الدينية فى آسيا الصغرى وجاء به تجديد مساجد القسطنطينية وحماية الأقباط والكنائس القبطية ثالثا الدور المملوكي فى حماية الحجاج الأقباط وكذلك المحورالثالث أوضحت فية الأزهر الشريف ودورة العلمى لعلماء آسيا الصغرى وقد شمل على نقطتين وهما الأزهر الشريف ودورة العلمى والرواق ثم المحور الرابع عن ارتحال علماء آسيا الصغرى لتلقى العلوم بمصر المملوكية بجانب محاور أخرى ثم اتبعت الباحثة بالخاتمة وركزت فيها على أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال الدراسة وعرضت أهم ملاحق البحث الكثيرة واقتصرت منها على المهم والصور والأشكال ثم ذيلت الدراسة بقائمة تضمنت الوثائق المنشودة والمخطوطات والمصادر العربية والبيزنطية والمراجع العربية وكذلك المصادر الفارسية واستطاعت الباحثة الإبحار فى المراجع الأجنبية سواء كانت إنجليزية وفرنسية وألمانية ما كلفها الجهد والوقت فى الترجمة والرجوع إلى ٦٦٠مصدر ومرجع من الوثائق والمخطوطات والمصادر والمراجع العربية والأجنبية والفارسية.

وتكونت لجنة المناقشة من لأستاذ الدكتور أسامة سيد على عميد كلية الآداب الأسبق بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية والدكتور رأفت عبدالرازق أبو العينين أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة طنطا وإشراف الرسالة أساتذة من أهم مؤرخى مصر وهم الدكتور محمد محمود النشار أستاذ ورئيس قسم التاريخ الإسلامي الأسبق بكلية الآداب جامعة طنطا الذى رحل عن عالمنا أثناء الدراسة والأستاذ الدكتور أحمد عبد السلام ناصف أستاذ ورئيس قسم التاريخ الإسلامي الأسبق بكلية الآداب جامعة طنطا والدكتور محمد السيد فياض أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المساعد بكلية الآداب جامعة طنطا وحصلت الباحثة على درجة الدكتوراه فى الآداب من قسم التاريخ شعبة التاريخ الإسلامي على مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الدولة وتبادل الرسالة بين الجامعات.

 

الباحثة لاميس إبراهيم  (3)
الباحثة لاميس إبراهيم (3)

 

الباحثة لاميس إبراهيم  (4)
الباحثة لاميس إبراهيم (4)

 

الباحثة لاميس إبراهيم  (1)
الباحثة لاميس إبراهيم (1)

 

الباحثة لاميس إبراهيم  (2)
الباحثة لاميس إبراهيم (2)

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة