قصة أول معيدة من ذوى الهمم بجامعة بنى سويف.. "شيماء محمد" تتحدى الإعاقة البصرية وتؤكد: كلية العلوم حياتى.. وأصدقائى وشقيقتى كانوا بيساعدونى فى الذهاب للجامعة.. وتشكر والدتها: بمثابة الأب والأم بعد وفاة والدى

الخميس، 01 سبتمبر 2022 03:00 ص
قصة أول معيدة من ذوى الهمم بجامعة بنى سويف.. "شيماء محمد" تتحدى الإعاقة البصرية وتؤكد: كلية العلوم حياتى.. وأصدقائى وشقيقتى كانوا بيساعدونى فى الذهاب للجامعة.. وتشكر والدتها: بمثابة الأب والأم بعد وفاة والدى شيماء محمد أول معيدة من ذوى الهمم بجامعة بنى سويف
بني سويف هاني فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلم ظل يراودها منذ التحاقها بالجامعة، حلما تحقق بعد الكثير والكثير من الصعوبات، ظلت تحلم وتعمل من أجل أن تحقق حلمها لتكون أول معيدة من ذوي الهمم بجامعة بني سويف.

 

إنها شيماء محمد فوزي بنت مركز ببا بمحافظة بني سويف تلك الطالبة الجامعية من ذوي الهمم التي ولدت غير مبصره إلا أن الحلم والتحدي ساعدها على أن تكون من أشهر المعيدين بجامعة بني سويف.

 

لم تفقد شيماء محمد فوزي حلمها حتى في أصعب اللحظات حتى نجحت وتفوقت وأصبحت ضمن أول معيدتين من ذوي الهمم "إعاقة بصرية" يتم تعينهم بقسم الإعاقة البصرية بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة داخل الكلية منذ إنشائها عام 2016 بعد تفوقهن وحصولهن على أعلى التقديرات خلال فترة دراستهن بالكلية وتصدرهن أوائل الدفعة.

شيماء بنت مركز ببا
شيماء بنت مركز ببا

 

وقالت شيماء محمد فوزي أول معيدة من ذوي الهمم بجامعة بنى وسيف، إن وصولها لهذا النجاح التي وصلت إليه، سبقه المرور بالعديد من الصعوبات والمواقف التي جعلت لديها من التحدي ما دفعها للنجاح.

 

وروت شيماء محمد فوزي أنها تعد اول معيدة في قسم الإعاقة البصرية بكلية العلوم ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة بنى سويف .

 

وأشارت شمياء  إلى أنها كانت تعاني وتأخذ وقتا طويلا من أجل الحصول على الكتب الدراسية، ورغم ذلك حصلت على 94% في الثانوية.

 

وقالت شيماء إنها كان لديها حلم الالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد إلا أنها لم تلتحق بالكلية لعدم حصولها على تنسيق كلية السياسة والاقتصاد بدرجة ونصف، مشيرة إلى أنها سمعت عن كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وقالت شيماء إنها شعرت أن الكلية سيكون لها دور ملموس في تغير مسار حياتها، مشيرة إلى أنها تعرضت للعديد من الصعوبات منها وجود مرافق يذهب معها للكلية، كذلك المرافق الذي كان معناها في الامتحانات، بالإضافة إلى المادة المكتوبة ورد بطريق برايم.

 

وقالت شيماء إنها على الرغم من الصعوبات التي تعرضت لها إلا أنها استطاعت أن تحقق حلمها وأن تكون أول معيدة من ذوي الهمم بجامعة بنى سويف .

 

وأضافت شيماء محمد فوزي أنها كانت تعتمد على زملائها من ذات القرية الذين يذهبون إلى جامعة بنى سويف ، بالإضافة إلى شقيقتها التي كانت تساعدها في الوصول إلى الجامعة.

 

وقالت شيماء إنه منذ دخولها الجامعة وضعت أمامها حلما أن تكون معيدة ويتم تعينها وتحضر الماجستير والدكتوراه، مشيرة إلى أن الدولة تقدر الأشخاص ذوي الهمم.

 

وقالت شيماء إن الأسرة كان لها دور كبير في الوصول إلى هذا النجاح، متابعة "والدتي كانت الأم والأب بعد وفاة والدي وكانت الداعم الأكبر والأساسي لها".

 

وأضافت شيماء أنها أصبحت شخصية يحتذى بها وقدوة للكثير من الشباب والفتيات الأسوياء داخل قريتها والقرى المجاورة لها.

 

وقالت شيماء إن الأساس في قصتها أنها وضعت لنفسها حلما، وسعت من أجل تحقيقه، مشيرة إلى أنها كانت تجد الدعم من الأساتذة داخل الكلية الذين كانوا يدعمونها وحققت المركز الأول على القسم، وتم تعيينها معيدة.

 

 
اول معيدة من ذوى الهمم
اول معيدة من ذوى الهمم

 

شسماء محمد
شسماء محمد

 

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة