أكد السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن المواطن لن يتأثر بأى إجراءات نتيجة ترشيد استهلاك الطاقة وهو لا يختلف كثيرا عما اتخذته كل دول العالم، ولا يوجد وجه مقارنة بالمرة بين وضع مصر الآن وقبل 2014، ولدينا الآن فائض ويتم تصديره من الكهرباء والترشيد مطلوب في كل وقت.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتى: مازالت الطاقة التي يحصل عليها المواطن مقارنة بالأسعار العالمية مدعوما حتى الآن، وتعتبر الكهرباء مدعومة دعم مذدوج، لأن المواطن يحصل على الغاز بسعر 3 دولار، وسعره الحقيقى 30 دولار أي 10 أضعاف.
وأوضح: سعر الكهرباء الحالي مدعوم سواء السكنى او التجارى والمواطن مطالب بممارسة أكبر قدر من الترشيد، نعلم أن برامج الحماية مهمة ولذلك كان قرار الحكومة بتأجيل الزيادة على أسعار الكهرباء إلى 1 يناير، والتوقيت الصيفى تم تطبيقه على مدار سنوات كثيرة، وهو ليس بدعة مصرية هناك 74 دولة تطبق التوقيت الصيفى من أجل توفير الطاقة ومن ضمنهم كل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكي والتي انتاجها القومى قد مصر 60 مرة.
واكد أنه لن ينفع تطبيق التوقيت الصيفى هذا العام لأننا في منتف الصيف ولابد من إخطار عدة جهات دولية والمطارات قبلها بفترة كافية لا تقل عن 4 أسابيع، وهناك مشروع قانون تم التصديق عليه في الولايات المتحدة بتطبيق التوقيت الصيفى .
وأشار إلى أن القطاع الخاص مطالب أيضا بالترشيد، والمواطن أيضا، والمحال التجارية مطالبة بتقليل الاستهلاك، وسيستفيد مرتين من توفير الاستهلاك، وتقليل الفاتورة، كما يستفيد من انخفاض سعر الجنيه مقابل الدولار، وتخفيف الضغط على العملة الوطنية، وسيتم تطبيق مواعيد الإغلاق على المحال والمولات والمطاعم بكل دقة من قبل المحليات.
