القراءة حياة.. هكذا يمكن توصيف القراءة، فهى ليست أداة أو وسيلة للثقافة والمتعة فقط، بل من خلال القراءة يمكن اختراق الزمن والأمكنة، وتخطى الصعاب والحواجز والتنقل عبر الزمن، والتقاء الشخصيات التاريخية ومعاينة الأحداث والتنقل فى الأماكن المختلفة، وعبور الحواجز، وهو ما عبر عنه الكاتب الكبير عباس العقاد بقوله: "القراءة وحدها هي التي تُعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة؛ لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب".
لذلك ليس من الغريب أن يحرص البعض على اقتناء الكتب والعناية بها ومعاملتها معاملة خاصة، باعتبارها من الممتلكات النفيسة، وميراث قيم تزيد قيمته بمرور الأيام، والحرص على انتقالها من جيل لآخر للانتفاع بها.
ومن هؤلاء حمد الله 82 عاما من قريه الكمال مركز تمي الأمديد محافظه الدقهلية، إمام وخطيب سابق فى الأزهرالذى أمضى حياته وعمره داخل مكتبته بين الكتب والمؤلفات المختلفة.
وقال ابنه "محمود": "يمتلك والدى فى مكتبته مالا يقل عن ١٥ ألف كتاب، بخلاف الجرائد والمجلات، وتضم مؤلفات قيمة لعدد كبير من المفكرين والفلاسة والأدباء، وهى متاحة للجميع لمن أراد الحصول عليها سواء استعارة أو بيع أو صدقة".
ويدعو "اليوم السابع" قراءه إلى إرسال مشاركتهم عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة