صرحت ليز تروس وزيرة خارجية بريطانيا والمرشحة لتولى قيادة حزب المحافظين بدلا من بوريس جونسون المنتهية ولايته، بأنها مستعدة لشن حرب نووية إذا أصبحت رئيسة للوزراء الشهر المقبل.
قالت وزيرة الخارجية في حدث في برمنجهام إنها مستعدة للضغط على الزر النووي البريطاني إذا لزم الأمر - حتى لو كان ذلك يعني "إبادة عالمية"، وسألها مضيف الحدث حول شعورها لمواجهة قرار مثل هذا قائلا: "اذا فزت برئاسة الوزراء وتعطي الامر بالإذن لإطلاق الأسلحة النووية وهو ما سيعني إبادة عالمية .. كيف تجعلك هذه الفكرة تشعر؟"
ظهرت تروس بلا عاطفة وهي تجيب: "أعتقد أنه واجب مهم لرئيس الوزراء وأنا على استعداد للقيام بذلك". وأضافت: "أنا مستعدة للقيام بذلك عن اللزوم".
يأتي ذلك في الوقت الذي تعهدت فيه تروس برفع السرية عن المزيد من معلومات المخابرات البريطانية لكشف الجهود التي تبذلها روسيا لتقويض الغرب.
وكتبت تروس في صحيفة الديلي تلجراف بمناسبة يوم استقلال أوكرانيا ، مشيرة إلى محاولات الحكومة الحالية لمواجهة روايات الكرملين الزائفة : "سأذهب إلى أبعد من ذلك كرئيسة للوزراء من خلال القيام بكل ما هو ممكن - بما في ذلك رفع السرية عن المزيد من المعلومات الاستخباراتية - لفضح كتاب قواعد اللعبة للعالم".
وأضاف تروس: "ستستخدم حكومتي الاستخبارات بشكل استراتيجي للكشف عن محاولات الكرملين لتقويض وزعزعة استقرار الديمقراطيات المحبة للحرية".
