وليس من الواضح ما هي الدول التي يُعتقد أنها تتجسس على السياسيين الكنديين، لكن كبير مسؤولي الأمن القومي في شرطة الخيالة الكندية الملكية، مارك فلين؛ أخبر لجنة الأخلاقيات بمجلس العموم أنه من المحتمل أنهم مستهدفون، وفقا لشبكة جلوبال نيوز الكندية.

وردا على سؤال حول الإجراءات التي تتخذها الشرطة الكندية لحماية السياسيين من التنصت الإلكتروني، قال مفوض الشرطة إنه تم إطلاع البرلمانيين على "نقاط الضعف في التقنيات اللاسلكية والأجهزة الذكية".

وقالت القوة - ردا على ذلك - "تدرك شرطة الخيالة الكندية الملكية أن طاقم مجلس العموم يطلع أعضاء البرلمان على التهديد الذي تشكله أدوات المراقبة الأجنبية التي قد يتم نشرها على الأجهزة المحمولة وتوفر لهم أدوات للمساعدة في أمنهم".

ولم ترد شرطة الخيالة الكندية الملكية على أسئلة حول ما إذا كانت القوة قد عثرت على برامج تجسس على أجهزة البرلمانيين، أو ما هي الإجراءات التي تتخذها الشرطة لضمان أمن اتصالات السياسيين الكنديين.

وقالت القوة - في بيان - "على الرغم من أن شرطة الخيالة الملكية الكندية لن تتحدث عن مسائل تشغيلية محددة أو ضحايا أو انتماءات محددة، إلا أن شرطة الخيالة الملكية الكندية تشارك في تحقيقات عن التجسس الأجنبي والتدخل الأجنبي".