أكرم القصاص - علا الشافعي

لا مكان للقتلة فى الحوار الوطنى وأخبار سارة تخص المسجونين.. رسائل مهمة من ضياء رشوان

الأربعاء، 06 يوليو 2022 12:00 ص
لا مكان للقتلة فى الحوار الوطنى وأخبار سارة تخص المسجونين.. رسائل مهمة من ضياء رشوان جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة أعدها رامى نوار وقدمها هشام عبد التواب تناولت تفاصيل انطلاق  فعاليات أولى جلسات الحوار الوطني، الذي كلف به الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتنسيق مع كافة تيارات وفئات المجتمع لإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الوطني، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.

أكد ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطنى، أن إدارة الجلسة الأولى كانت مثالا حيا لما يمكن أن يكون عليه أى حوار وطنى مسئول، موضحا أن الحوار الوطني انطلق من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية، كما أن الرئيس السيسى سيحضر النقاشات النهائية في هذا الحوار.

وقال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن 17 من مجلس الأمناء للحوار الوطني حضروا اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى، فيما غاب 4 أعضاء فقط لأسباب قهرية تتعلق بعدم وجودهم داخل البلاد، موضحا أن  أولى جلسات الحوار واستغرقت قرابة الساعة، والجلسة الثانية أكثر من 4 ساعات.

وأضاف ضياء رشوان، خلال مؤتمر صحفى أن الحوار أسفر عن أمرين مهمين، الوثيقة الأولى هى إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطنى واللجان والفاعليات المتفرعة منه، مشيرا إلى أنه كان هناك توافق بها وأنه لم يحدث اختلاف واحد حول بند واحد عليها وتضم 19 مادة، وأنه تم إصدار مدونة السلوك والأخلاقيات للحوار الوطنى، مقسمة إلى عدة أقسام وهى عبارة عن 25 بندا، وتؤكد الالتزام الأخلاقي الطبيعي.

قال منسق عام الحوار الوطنى، إن المستثنى من حضور الحوار الوطنى بإجماع أعضاء المجلس هو كل من مارس عنف أو حرض عليه أو شارك فيه أو هدد به، ولدينا جماعة الإخوان في مقدمة من فعل ذلك، ومستبعدة من الحوار بحسب قرار المجلس، ولا يمكن للقتلة أن يكون لهم مكان في ساحة الحوار، مشدداً على أن الفئة الثانية المستبعدة من الحوار كل من لم يقبل شرعية الحكم بالبلاد وهو دستور 2014.

وأضاف ضياء رشوان: "من يرفض شرعية الدستور هو انقلابى ويريد قلب نظام الحكم فالحوار هو حوار وليس قتال والذى يقاتل ليس له مكان في الحوار".، مؤكداً أن كل من لديه فكرة تخدم الوطن هو مدعو للمشاركة في الحوار الوطني.

ورد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني على سؤال أحد الصحفيين بشأن عدم تمثيل أهالى سيناء في الحوار الوطنى قائلا، إن مصر غير مقسمة جغرافيا ولن نقسمها دينيا أو جغرافيا أو عرقيا، ولن نتحدث من هذه الزاوية أبدا لأن هذه الزاوية خطيرة ولا يجب أن ننزلق إليها وليس المهم التمثيل ولكن المهم المطال، مضيفاً:" لا يوجد خطوط حمراء في الحوار فكل من يقتل ويحرض ليس داخل الحوار وكل من لم يعترف بالدستور لن يكون داخل الحوار".

وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إن المشاركة بالأفكار في الحوار الوطنى يتطلب دخول موقع الحوار الوطنى، فهناك بريد الكترونى وواتس اب وهؤلاء طريقتين ونحن نقضى 90 % الآن عبر موبايلاتنا.

وأضاف المنسق العام للحوار الوطني ، خلال مؤتمر صحفى، أن الصحفيين والإعلاميين والمواطنين موجودين بالحوار الوطنى ضمن حرية الرأي والتعبير وخلق إعلام يليق بهذا البلد ولكل ما يتعلق بالصحفيين يخصنى أنا وليس في الحوار.

قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنه حتى الآن تم الإفراج عن مجموعات من المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم بأحكام باتة بقرارات رئيس جمهورية، حيث إن أكثر من 450 شخصا تم الإفراج عنهم حتى الآن.

وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، خلال مؤتمر صحفى: "هذا ليس كاف، وكل أعضاء مجلس الأمناء يطالبون القضاء المصرى العادل الممثل في النيابة العامة والدوائر القضائية باتخاذ كل ما يلزم بإنهاء الحبس الاحتياطى لمن لم يسل دما أو يقترف جرما جنائيا وهذا ليس مطلب من أحزاب ولكن مطلب قانونى".

وتابع المنسق العام للحوار الوطنى أن "الرئيس عبد الفتاح السيسى يتكرم بإصدار قرارات العفو الرئاسي، ودورنا تحفيز هذا الأمر كمجلس للأمناء، والأيام قليلة القادمة وبمناسبة الأعياد القادمة ربما يكون لدينا أخبار أكثر من سارة في هذا المجال، ولدينا تواصل كبير مع المصريين بالخارج".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة