COP27 خطوة قوية لتنمية القارة السمراء.. الجمعية العامة للأمم المتحدة: التنمية المستدامة لأفريقيا "أولوية" للمجتمع الدولى.. والمجلس الاقتصادى: قمة المناخ فى مصر فرصة للاستثمار فى الطاقة المتجددة بأفريقيا

الجمعة، 22 يوليو 2022 03:00 ص
COP27 خطوة قوية لتنمية القارة السمراء.. الجمعية العامة للأمم المتحدة: التنمية المستدامة لأفريقيا "أولوية" للمجتمع الدولى.. والمجلس الاقتصادى: قمة المناخ فى مصر فرصة للاستثمار فى الطاقة المتجددة بأفريقيا COP27 خطوة قوية لتنمية القارة السمراء
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تهتم منظمة الأمم المتحدة بمختلف وكالاتها بالحدث العالمي الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في مصر نوفمبر القادم والمعنى بالمناخ " COP27 " والدور الهام للقمة العالمية في دعم أهداف التنمية المستدامة وما يجب أن تفعله الدول من إجراءات في مواجهة أزمة التغير المناخ.

المنظمة الأممية سلطت الضوء في اجتماعها الأخير الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجلس الاقتصاد والاجتماعي بحضور عدد من مسؤولي الوكالات بالمنظمة على التنمية في أفريقيا، مع تركيز الاهتمام على النهوض بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063، بالإضافة الى أهمية قمة المناخ التي اعتبرها مسؤولي الأمم المتحدة فرصة حاسمة للاستثمار في الطاقة المتجددة في أفريقيا

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شاهد قال "على الرغم من كون القارة الأفريقية غنية بالموارد البشرية والطبيعية والإمكانات الاقتصادية والاجتماعية الهائلة غير المستغلة لا تزال قارة أفريقيا تواجه تحديات" في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال المسؤول الأممي: "أفريقيا اليوم هي منطقة تبنت واتبعت أجندة تحولية نحو التنمية المستدامة، وهي ترسم طريقا نحو الازدهار والوحدة والسلام والتكامل" مشيرا إلى التزاماتها في جميع أنحاء الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا، وجدول أعمال 2063، وأهداف التنمية المستدامة، مضيفا: "نحن نسير في الاتجاه الصحيح، لكننا ما زلنا بحاجة إلى القيام بالمزيد".

وأشار رئيس الجمعية العامة أنه وفقا لتقرير صادر حول المقارنة مع أهداف عام 2021 لأجندة 2063، فإن إفريقيا ككل تسير على الطريق الصحيح في الوقت الذي تواجه فيه أفريقيا تحديات عالمية، مثل تغير المناخ، وفيروس كوفيد-19، وارتفاع أسعار الوقود، وعدم المساواة، أظهرت نقاط ضعف أساسية، مؤكدا "مع ذلك، لا يزال التقدم ممكناً"، مشدداً على أهمية الاستثمار في الناس.

ووصف رئيس الجمعية العامة التنمية المستدامة لأفريقيا بأنها "أولوية" للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وقال إن العمل الجماعي غالبا ما كان عاجزا عن الإنجاز.

وحث رئيس الجمعية الجميع على إعادة الالتزام بالتنمية المستدامة في القارة، وتقييم الأماكن التي تفتقر إلى العمل، وتعزيز التقدم، والوفاء بالالتزامات الحالية مع استحداث التزامات جديدة "تعكس عالمنا المتغير باستمرار".

انتاج المكسرات فى افريقيا
انتاج المكسرات فى افريقيا

 

من جانبه قال كولين كيلابيل، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، إن مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ، الذي يُطلق عليه "مؤتمر الأطراف الأفريقي"، المقرر عقده في مصر في نوفمبر، "فرصة حاسمة لتوفير فرصا للاستثمار في الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة والنقل الفعال منخفض الكربون والتحولات الرقمية والمحاصيل المقاومة للمناخ لكسر اعتماد أفريقيا على الواردات الغذائية.

داعيا إلى "العمل الجماعي والتضامن الدولي لمواجهة التهديد الذي يلوح في الأفق بانعدام الأمن الغذائي والمجاعة، وآثار حرب أوكرانيا على الطاقة والاقتصاد".

وأضاف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي "الجانب المشرق هو أن هناك فرصة غير مسبوقة لأفريقيا لمواجهة هذه التحديات، وتسريع التصنيع والتنوع الاقتصادي، ودمج نفسها بشكل أكبر في سلاسل التوريد العالمية "

وأوضح رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة لدينا دور حاسم نلعبه في تنفيذ ومناصرة الإصلاحات التي من شأنها تعزيز المؤسسات وآليات الحوكمة في أفريقيا، والتي بدورها ستعمل على تحسين قدرتها على تحصيل الضرائب والإيرادات وترشيد النفقات بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة".

وأشار إلى أنه على الرغم من مساهمة أفريقيا بنحو 3.8 في المائة فقط في انبعاثات الكربون العالمية، إلا أنها معرضة بشدة للاحتباس الحراري الذي يتجلى من خلال الطقس القاسي وموجات الحر والجفاف وفشل المحاصيل والجوع، كما أنه يؤدي إلى مزيد من الضغوط في الوصول إلى الموارد، مما يؤدي إلى حلقات مفرغة من الصراع في القارة التي تلقي بآثارها غير المباشرة على بقية العالم.

ولفت المسؤول الاممى إلى أنه من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، يمكن لكل أفريقي "كسب دخل عادل، والعيش حياة صحية، والمساهمة في المجتمع".

وقال كيلابيل إن الاستثمار في النساء والشباب "سيضع القارة على المسار الصحيح لتحقيق خطة عام 2030 وأهدافها التنموية الخاصة، فضلاً عن التطلعات والأهداف التي تم تبنيها في أجندة 2063".

ورحب المسؤول الأممي بمبادرات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية وغيرها لزيادة دعمها للتغيير التحولي في أفريقيا.

امينه محمد نائبة الامين العام للأمم المتحدة
امينه محمد نائبة الامين العام للأمم المتحدة

ومن جانبها أكدت نائبة أمين عام الأمم المتحدة أمينة محمد أن الأمم المتحدة تشارك الاتحاد الأفريقي رؤية القارة التي تشكلها سرديتها الخاصة، والتي تسترشد بمواطنيها، وتمثل قوة ديناميكية على المسرح العالمي على الرغم من تأثير الجائحة وتغير المناخ والحرب في أوكرانيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة