أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تطلع مصر إلى تعزيز علاقات التعاون مع صربيا في كافة المجالات، فى ضوء ما يربط البلدين من علاقات تاريخية ثرية سواء على المستوى الثنائي منذ بدء العلاقات الدبلوماسية في عام 1908، أو على المستوى متعدد الأطراف من خلال دورهما البارز في تأسيس حركة عدم الانحياز، والتي احتفلت صربيا في شهر أكتوبر الماضي بالذكرى الستين لأول مؤتمر استضافته بلجراد للحركة.
ونستعرض خلال الإنفوجراف التالى أبرز رسائل الرئيس:
من دواعى سرورى أن أحل ضيفا على بلدكم الصديق للمرة الأولى
أود الإعراب عن عميق امتنانى للضيافة الكريمة من سيادتكم والحكومة والشعب الصربى
المباحثات مع الرئيس الصربى تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين
أتقدم بخالص شكرى وامتنانى للرئيس ألكسندر فوتشيتش على وسام جمهورية صربيا بما يعكس الصداقة بين البلدين
تأكيد أهمية العمل على تفعيل أطر التعاون القائمة بما يتناسب مع إمكانات وقدرات البلدين ويحقق مصلحة شعبيهما
اجتماعنا اليوم تتويج لجهودنا المشتركة طوال الفترة الماضية لدفع التعاون الثنائى ووضع إطار استراتيجى متكامل
توافقت رؤانا على مواصلة آلية المشاورات السياسية بين البلدين واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادى والفنى والعلمى
تبادلنا الرؤى حول الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها تطورات الشرق الأوسط وليبيا والقضية الفلسطينية
تناولنا قضايا موضوعية متعددة تشمل سبل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية فضلا عن تطورات أزمة أوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية على العالم
استعراض جهود مصر للمساهمة فى تسوية الأزمة الأوكرانية من خلال مبادرتها لتشكيل مجموعة اتصال وزارية فى إطار الجامعة العربية
تناولت المباحثات جهود مصر لحشد المجتمع الدولى لمواجهة تغيّر المناخ واستضافتها قمة المناخ العالمية فى شرم الشيخ نوفمبر المقبل
