وذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية - في بيان مشترك مع وزارة الطاقة نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - أنه في اليوم الذي اتخذت فيه الحكومة الكندية هذا القرار، قصفت روسيا مناطق سكنية في عدة مناطق بأوكرانيا، كما استهدفت القوات الروسية البنيات التحتية المدنية، وهو ما خلف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.


وأكد البيان أن أوكرانيا ممتنة للمجتمع الدولي ودول مثل كندا وألمانيا، لما فرضوه من عقوبات اقتصادية وغيرها من القيود ضد روسيا لوقف حربها على أوكرانيا، لكن "في الوقت نفسه، فإن الاتفاق الكندي - الألماني الأخير والقرار المُعلن على أساسه، هو ليس إلا تعديل لنظام العقوبات حسب أهواء روسيا".


وحذرت الحكومة الأوكرانية من أن " هذه السابقة الخطيرة تتعارض مع مبدأ سيادة القانون الدولي ولن يكون لها سوى نتيجة واحدة وهي تعزيز شعور موسكو بالإفلات من العقاب".


وكانت الخارجية الأوكرانية قد حثت كندا خلال الأسبوع الماضي على عدم إعادة التوربين إلى ألمانيا، لأن ذلك القرار من شأنه تقويض العقوبات الاقتصادية الدولية ضد روسيا.


وأعلنت وزارة الخارجية الكندية، الجمعة والسبت الماضيين، عن حزمة عقوبات جديدة ضد وكلاء ومنظمات روسية مع التركيز على قطاع الصناعة والمنظمات المسئولة عن التضليل الإعلامي، لكن في الوقت نفسه أعطت لشركة "سيمنس كندا" المسئولة عن تصليح التوربين الألماني بمهلة لإعادة التوربين إلى ألمانيا.