السباق يشتعل على زعامة المحافظين البريطانى.. وزير الخزانة السابق ريشى سوناك الاسم الأبرز حتى الآن لخلافة جونسون.. وزير الدفاع بن والاس يعلن عدم الترشح ويفضل البقاء فى منصبه.. ووزيرة المساواة السابقة ضمن القائمة

الأحد، 10 يوليو 2022 03:00 ص
السباق يشتعل على زعامة المحافظين البريطانى.. وزير الخزانة السابق ريشى سوناك الاسم الأبرز حتى الآن لخلافة جونسون.. وزير الدفاع بن والاس يعلن عدم الترشح ويفضل البقاء فى منصبه.. ووزيرة المساواة السابقة ضمن القائمة جونسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشتعل السباق على زعامة حزب المحافظين البريطانى بعد إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون استقالته على خلفية سلسلة من الأزمات التى عصفت بحكومته. وفى الوقت الذى برز فيه عدة أسماء لخلافة جونسون، فإن بعضها خرج مؤقتا من القائمة.

 

فقد استبعد وزير الدفاع البريطانى بن والاس نفس من السباق على زعامة حزب المحافظين، مما أدى إلى تحول دراماتيكى وغير متوقع فى السباق الذى ينحصر حتى الآن بين أربعة مرشحين، بحسب ما قالت صحيفة الجارديان.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن بن والاس، الذى تصدر استطلاع أخير لأعضاء حزب المحافظين بشأن من يتولى القيادة خلفا لجونسون، اوضح فى تغريدتين على تويتر أنه قرر عدم الترشح.

 

 وكتب والاس يقول إنه بعد دراسة حذرة ونقاش مع زملائه وعائلاته، فإن اتخذ القرار بعدم خوض السباق على قيادة حزب المحافظين، وأعرب عن امتنانه لكل زملائه بالبرلمان وخارجه ممن تعهدوا بدعمه.

 

 وقال والاس أن الاختيار لم يكن سهلا لكن تركيزه ينصب على عمله حاليا وإبقاء بلاده آمنة، وتمنى التوفيق لكل المرشحين وأعرب عن أمله بالعودة سريعا للتركيز على القضايا التى تم انتخابهم جميعا لمعالجتها.

 

 وقالت الجارديان أن والاس الذى برز اسمه مع اندلاع الحرب فى أوكرانيا، وقبلها إجلاء القوات البريطانية من أفغانستان، واتسم بأسلوب مغاير لجونسون، لم يفصح عن المرشح الذى سيدعمه فى السباق، فى الوقت الذى سيكون تأييده محل اهتمام كبير من المرشحين.

 

وحتى الآن تأكد وجود أربعة مرشحين، إلا أن البعض تنبأ بأن يصل العدد إلى 15 مرشحا يسعون لمنصب زعيم المحافظين القادم. وهؤلاء المرشحين الأربعة هم وزير الخزانة السابق ريشى سوناك وعضو البرلمان البارز توم توجندهات والمدعى العام سويلا برامان، وكيمى بادينوك، وزيرة المساواة السابقة.

 

وكانت بادينوك واحدة من نحو ستين نائبا ومساعدا استقالوا هذا الأسبوع لإجبار جونسون على ترك منصبه. لكن جونسون قال عند إعلان تنحيه عن زعامة الحزب إنه سيبقى فى منصبه حتى يتم اختيار خلف له، وهى عملية قد تستغرق أشهرا.

 

وفى مقال نُشر فى صحيفة "تايمز"، دعت بادينوك إلى التغيير، قائلة أن الرأى العام البريطانى "مرهق من الابتذال والخطاب الفارغ".

 

لكن يظل المرشح الأبرز حتى الآن ريشى سوناك، حيث أعلن كثر من 12 من نواب حزب المحافظين دعمهم لوزير الخزانة السابق ليصبح رئيسا للوزراء.

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن الرئيس المشارك السابق للحزب أوليفر دودين من بين النواب السبعة الذين أعربوا عن دعمهم لقيادة سوناك عبر تويتر، واستخدموا هاشتاج "مستعدين لسوناك".

 

وقال دودين فى بيان على وسائل التواصل الاجتماعى أن ريشى هو أفضل شخص لقيادة البلاد، وبلا شك أفضل شخص لهزيمة العمال، وهذا هو السبب الذى يجعلمه داعما له لكى يكون رئيس الوزراء القادم.

 

 وكان من بين الآخرين الذين أعربوا عن دعمهم لسوناك كل من ليام فوكس وبوب ميل وميل سترايد وجاكوب يونج. وهناك سبعة آخرين يدعمون قيادة سوناك، بما يجعل العدد الإجمالى 14 نائبا على الأقل.

 

 وكان سوناك قد أطلق مساعيه ليصبح الزعيم الجديد للمحافظين بوعد بإعادة بناء الثقة بعد القيادة المضطربة لبوريس جونسون.

 

 وقال سوناك فى فيديو على السوشيال ميدبا إنه ينبغى أن يكون لشخص ما السيطرة فى تلك اللحظة ويتخذ القرارات الصحيحة. وذكرت تقارير بريطانية أن سوناك، الذى استقال الأسبوع الماضى احتجاجا على قيادة جونسون، يعتبر نفسه قادراً على "إنقاذ سمعة" حزب المحافظين، وأن لديه الخبرة فى التعامل مع الأزمة الاقتصادية.

 

واستقال ريشى سوناك من منصب وزير الخزانة فى حكومة جونسون، قائلا أن "الحكومة يجب أن تدار بصورة صحيحة وكفء وجادة". وكان جونسون قد تنحى عن رئاسة حزب المحافظين، وقال إنه سيستقيل من رئاسة وزراء بريطانيا عندما يختار حزبه خليفة له.

 

ويواجه جونسون مطالب بالتخلى فورا عن السلطة وانتقال الحكم إلى رئيس للحكومة بالوكالة، حيث استقال جونسون من منصبه بعدما تخلى عن وزراء عينهم حديثا، وأكثر من 50 وزيراً ومسئولا فى الحكومة، فى تمرد جعل الحكومة مهددة على نحو متزايد بخطر الشلل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة