وأكد الأمين العام -في بيان نُشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة- أن "الهجمات على أماكن العبادة مقيتة"، وحث السلطات النيجيرية على "بذل قصارى جهدها لتقديم الجناة إلى العدالة".


وتقدم جوتيريش بأحر التعازي لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، كما عبَّر عن تعاطفه وتضامنه مع حكومة وشعب نيجيريا.


ومن جانبه، أدان الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ميجيل أنخيل موراتينوس -بشدة- الهجوم على كنيسة القديس فرانسيس الكاثوليكية.


وأوضح موراتينوس أن الهجوم أسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات، حسب التقديرات الأولية.


ودعا الممثل السامي إلى "الاحترام المتبادل لجميع الأديان والمعتقدات وتعزيز ثقافة الأخوة والسلام".


وأشار موراتينوس إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، التي وضعها مكتب تحالف الأمم المتحدة للحضارات، ودعا جميع الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين لدعم تنفيذها، كما دعا الشباب والمجتمعات الدينية العالمية للانضمام إلى دعوة التحالف العالمية للعمل من أجل كفالة عبادة آمنة للجميع، "للمساهمة في الاحتفال بعالمية المواقع الدينية كرموز لإنسانيتنا وتاريخنا وتقاليدنا المشتركة".


وقد أدان مكتب الأمم المتحدة في نيجيريا أيضا -بشدة- الهجوم الوحشي على المصلين في كنيسة القديس فرنسيس الكاثوليكية.


وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك -خلال مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك- بأن الفريق القُطري "يبعث بأحر التعازي للعائلات والأصدقاء حدادا على ضحايا هذه الجريمة المروعة".


وقال دوجاريك إن المنسق المقيم لنيجيريا ماتياس شمالي "دعا إلى الهدوء، وتقديم الجناة إلى العدالة".
وبحسب التقارير الإخبارية، قُتل ما لا يقل عن 50 شخصا عندما فتح مهاجمون النار على المصلين داخل الكنيسة.