أصدر الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى تعليمات إلى مجلس الوزراء للنظر فى حظر استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، وفقا لروسيا اليوم.
وقال الرئيس الأوكرانى: أؤيد القلق بشأن زيادة مخاطر استخدام الألعاب النارية فى الحياة اليومية وأعتقد أن استخدامها أثناء فترة الأحكام العرفية ينبغى تنظيمه بوضوح على المستوى التشريعي، لأن الإنتاج والتخزين والنقل والتجارة بمنتجات الألعاب النارية غير خاضعة للترخيص فى الوقت الحاضر، ولكن ليس هناك قانون واضح حول استخدامها وبيعها.
وأوضح الرئيس الأوكرانى أنه قام بإرسال طلب إلى مجلس الوزراء من أجل النظر فى المسألة وفق القانون واتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جانبه أكد رئيس مجلس الشؤون الدولية الروسى، أندريه كورتونوف، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن، سيفشل بإقناع دول أمريكا اللاتينية بالانضمام إلى سياسة البيت الأبيض المناهضة لروسيا، وقالت رئيس مجلس الشؤون الدولية الروسى، أن معظم دول أمريكا اللاتينية ليست بصدد جعل الصراع الروسى الأوكرانى على رأس أولويات سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن معظم المشاركين فى القمة التاسعة للأمريكتين، بما فى ذلك القوى الكبرى مثل البرازيل والمكسيك والأرجنتين، لا يريدون فرض عقوبات اقتصادية على موسكو.
وتابع رئيس مجلس الشؤون الدولية الروسى: على العكس من ذلك، فهم غالبا ما يرون فى العقوبات الغربية ضد روسيا فرصة لملء الفراغ والحصول على موطئ قدم أقوى فى الأسواق الروسية.
فيما أكد رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، جريغورى كاراسين، رفض بعض الدول الأوروبية السماح لطائرة وزير الخارجية سيرجى لافروف عبور أجوائها إلى صربيا، مؤشرا على عقدة نقص سياسى، وقال رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، أن رفض بلغاريا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية السماح لطائرة سيرجى لافروف بالعبور إلى صربيا يثير الكثير من المشاعر، أحدها أن الاتحاد الأوروبى يعتقد أن الحصار المادى للتواصل بين الممثلين الروس والشركاء الأجانب سيعزز إجماع الموقف الأوروبى تجاه روسيا.
وتابع رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسى أنه فى الواقع هذا مؤشر على عقدة الدونية السياسية.
فيما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن إغلاق 3 دول أوروبية أجواءها أمام طائرة وزير الخارجية سيرجى لافروف المتجهة إلى صربيا، قطع قناة اتصال أخرى مع روسيا.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: اليوم قبل ساعات، أغلقت الدول المحيطة بصربيا قناة اتصال، ومنعت رحلة سيرجى لافروف من العبور إلى صربيا، وكان من المفترض أن يصل الوفد الروسى إلى بلغراد، إلا أن الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى والناتو أغلقت مجالها الجوى وأغلقت قناة اتصال أخرى" مع روسيا.
وفى وقت سابق طالبت السفيرة الأمريكية الجديدة فى كييف بريدجيت برينك أوكرانيا بالصمود أمام الهجمات العسكرية الروسية على البلاد منذ فبراير الماضي.
وقالت برينك - فى تغريدة لها عبر موقع تواصل الاجتماعى "تويتر" - :"ابقى قوية يا أوكرانيا فإن شجاعتك وصمودك ملهم ولا يوجد مكان أفضل أن أكون فيه معك سوى كييف".
وبحسب صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، فأن برينك زارت بلدة بوروديانكا التى تقع شمال غرب العاصمة الأوكرانية عقب تضررها بشدة من القوات الروسية منذ بدء العمليات العسكرية.
أوضحت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا وهى تسير أمام مبنى مدمر أن ذلك "الدمار يقوى عزيمتى على بذل كل ما فى وسعنا لمحاسبة مرتكبى هذه الجرائم الفظيعة".
ووصلت السفيرة الأمريكية الجديدة لدى أوكرانيا إلى كييف نهاية مايو الماضى فى خطوة رمزية بعد أن سحبت الولايات المتحدة جميع الدبلوماسيين من البلاد قبل الهجمات الروسية.
