يستغل مسئولو النادى الاهلى مبلغ الـ52 مليون جنيه التى انتعشت بها خزينة القلعة الحمراء من نادى سيتى ستوك الإنجليزى فى تدعيم النشاط الرياضى، وفريق الكرة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وتأخر نادي ستوك سيتي في صرف القسط الأخير من صفقة رمضان صبحي؛ بسبب الحجز على المبلغ المطلوب لدى النادي الانجليزي من قِبَل شركة مسك السعودية، قبل أن تتم تسوية المنازعات القانونية مع الشركة ويتم إخطار ستوك سيتي بالموقف، ويقوم بعدها بتحويل المبلغ المتبقي من قيمة الصفقة.
وينوي مسئولو الأهلي استغلال المبلغ القادم من ستوك سيتي في إبرام عدة صفقات، سواء في خط الهجوم أو الجناح أو الظهيرين الأيمن والأيسر وقبل الدفاع وحراسة المرمى.
ويوجد أكثر من لاعب مرشح لتدعيم صفوف الأهلي، مثل أحمد عاطف، مهاجم فيوتشر، ومصطفى شلبي جناح إنبي، وجون إيبوكا مهاجم إنبي، وجاكسون موليكا لاعب ستاندرليج البلجيكي، وفريد بولاية جناح ميتز الفرنسي، وأشرف بن شرقي جناح الزمالك، وهشام صلاح ظهير أيمن الاتحاد السكندري.
وكانت إدارة نادى ستوك سيتي قد حولت 2 مليون و600 ألف يورو للأهلي، ما يعادل 52 مليون جنيه مصرى، تمثل باقي مستحقاته فى صفقة رمضان صبحى لاعب الفريق السابق وبيراميدز الحالى، بعد زوال كل المعوقات التى عطلت إرسالها سابقا.
يذكر أن رمضان صبحي انتقل من الأهلي إلى ستوك سيتي فى صيف 2016، وتسببت أزمة قانونية لاحقة بين الأهلي والشركة التى كانت تدير قناته التليفزيونية فى تعطيل وصول الأموال لخزينة القلعة الحمراء.
وكانت الشركة قد طالبت بتجميد مستحقات الأهلي لدى ستوك سيتي لحين الفصل في نزاعها القانوني مع إدارة القلعة الحمراء قبل أن تنتهى الأزمة مؤخرا بين الطرفين بإرسال مستحقات الاهلى.
ومنذ ساعات قدم النادي الأهلي، بشكل رسمي، أوراقا ومستندات للمحكمة الرياضية الرياضية الدولية "كاس"، بهدف إلغاء أو تخفيف حكم الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الصادر بتغريم النادى ما يقرب من 320 ألف دولار لصالح نادى هيدرسفيلد الإنجليزي تتعلق بمكافآت النادي من فوز الأهلي ببطولتي أفريقيا والدورى خلال فترة إعارة رمضان صبحي للأهلي من النادي الإنجليزي.
