أكرم القصاص - علا الشافعي

عمر الأيوبى

البرتغالية تكسب يا جبلاية

الأحد، 26 يونيو 2022 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت مفاوضات اتحاد الكرة مع البرتغالي كيروش على عدم الاتفاق وعدم عودته لقيادة المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة؛ بسبب التصريحات وحالة اللاتوافق، وخلال الساعات القادمة يعلن الاتحاد التعاقد مع المدير الفني الجديد للفراعنة.
 
الجبلاية دخلت رحلة بحث ومفاوضات مع مدربين من مدارس كروية كثيرة وتبدو الكرة البرتغالية هي الأقرب لاختيار مدرب منها لتدريب المنتخب الوطني فى الفترة المقبلة وهو اختيار سيكون سليما 100٪، وذلك يرجع لأسباب كثيرة منطقية تضع البرتغاليين الأنسب والأقدر على تحقيق الأهداف للمنتخبات الوطنية أو الأندية والتاريخ يؤيد هذا بشكل واضح في تجارب كثيرة للمنتخبات والأهلي والزمالك من قبل.
 
البرتغاليون يتميزون بشخصية قوية في التعامل ولهم رؤية وفكر ويرفضون التنازل عن ذلك مهما كانت الضغوط والمغريات، ولعل مواقف كثيرة البرتغالي جوزيه في الأهلي كانت سببا في نجاحاته منها كيفية التعامل مع ترسانة النجوم خلال توليه مهمة قيادة الأحمر في جيل عصام الحضري وعماد متعب ومحمد بركات وحسام غالي وغيرهم من النجوم وفي عهد مجالس قوية، ونفس الأمر فيريرا المدير الفني الحالي للزمالك عندما نجح في تحقيقات إنجازات القلعة البيضاء خلال الولاية الأولى وسيطرته على ترسانة نجوم زملكاوية، وكرر الأمر هذه المرة في أزمة النجوم الكبار طارق حامد وزيزو وأبوجبل وفتوح قبل مواجهة بيراميدز عندما قرر استبعادهم ودعم موقف أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة وحقق الأبيض الفوز.. والمواقف كثيرة في الحزم والنجاح.
 
ولعل كيروش كان نموذجا أخيرا في المنتخب باستطاعته لم شمل منتخب مصر قبل البطولة العربية، وقدم عروضا قوية وعمل توليفة ممتازة وهيكل للفراعنة ظهر بشكل قوي في أمم أفريقيا بالكاميرون، وخسر اللقب بركلات الترجيح، بعدما أطاح بقوى كروية كبيرة في مشواره، مثل الكاميرون وكوت ديفوار، وكمان وصل الفاصلة في تصفيات كأس العالم وخسر أيضا بركلات الترجيح أمام السنغال، وهذا فضلا عن القدرة على السيطرة على نجوم المنتخب.
 
المدرسة البرتغالية الأفضل للكرة المصرية، ولذا ضرورى السير في هذا الطريق ودعمه والمطلوب من الجبلاية اختيار مدير فني مناسب من بين مدربيها يكون صاحب سيرة ذاتية قوية مقنعة تمنع فوضي السوشيال ميديا من انتقاده قبل التعاقد معه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة