لجأت الحكومة الصينية، إلى طائرة ثابتة الجناحين بدون طيار، تقلع من حظيرتها لتنفيذ أعمال الفحص الدوري لخطوط نقل الطاقة الكهربائية في مدينة شيوانتشنغ بمقاطعة آنهوي بشرقي الصين.
ويتم تثبيت حظيرة الطائرات على الأرض بالقرب من خطوط النقل، ما يمكن الطائرات من تحقيق عمليات الإقلاع والهبوط العمودى واستبدال البطارية والتفتيش الدورى للبيئة المحيطة بخطوط النقل لمسافة قصوى تتجاوز 200 كيلومتر بشكل ذكى وتلقائى، وفقا لما نشرته وكالة "شينخوا".
على جانب آخر، ابتكر الخبراء طائرة بدون طيار عبارة عن روبوت مزدوج، والتى تسمى MEDUSA، قادرة على الطيران فى الهواء والهبوط على الماء من أجل جمع العينات بسرعة للدراسات العلمية، وتحتوي على جراب مربوط بها يمكن نشره تحت الماء عن بُعد في البيئات المائية التي يصعب الوصول إليها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يستخدم المهندسون في إمبريال كوليدج لندن الطائرة بدون طيار لقياس مياه البحيرة بحثًا عن علامات الكائنات الحية الدقيقة وتكاثر الطحالب، والتي يمكن أن تشكل مخاطر على صحة الإنسان، كما أنه في المستقبل، يمكن استخدامها لرصد أدلة المناخ مثل التغيرات في درجات الحرارة في بحار القطب الشمالي.
قال البروفيسور ميركو كوفاتش من قسم الملاحة الجوية في إمبريال: "لدينا الكثير لنتعلمه من مياه الأرض: من خلال مراقبة المعايير البيئية، يمكننا تحديد الاتجاهات وفهم العوامل التي تؤثر على جودة المياه وصحة النظام البيئي في مناخ متغير".
