لافروف: نعمل على تعزيز التعاون الأمنى والعسكرى مع بلدان آسيا الوسطى

الخميس، 05 مايو 2022 12:35 م
لافروف: نعمل على تعزيز التعاون الأمنى والعسكرى مع بلدان آسيا الوسطى وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده تقوم بتعزيز التعاون الأمني مع بلدان آسيا الوسطى من الجمهوريات السوفيتية السابقة، كما تقوم بتطوير التعاون التقني العسكري معها.

وأضاف لافروف في مقال نشره اليوم الخميس، بصحيفة "روسيسكايا جازيتا" الحكومية الروسية بمناسبة الذكرى الـ 30 لاقامة علاقات دبلوماسية مع دول آسيا الوسطى:" نعقد اجتماعات تشاورية منتظمة حول مكافحة الإرهاب الدولي، ويجري تنفيذ المشاريع الثنائية المناسبة، حيث تدعم روسيا جهود بلدان المنطقة لإعداد الكوادر للعمل في هذا المجال، كما يشهد التعاون العسكري التقني تطورا أيضا".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن بلاده تحرص على تنفيذ برامج تقديم المساعدات التقنية العسكرية إلى قرغيزيا وطاجيكستان بغية تحديث قواتهما المسلحة، مشيدا بفعالية التعاون المشترك بين أجهزة مكافحة الإرهاب والمخدرات التابعة لرابطة الدول المستقلة ومنظمة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون. 

وأوضح أن منظمة الأمن الجماعي أثبتت فعاليتها حين ساعدت كازاخستان - في يناير الماضي - على استتباب الأمن في أعقاب أعمال الشغب، التي حظيت بتأييد الجهات الخارجية.

وتابع لافروف، " أن الجهود التي بذلتها منظمة الأمن الجماعي لمساعدة كازاخستان سمحت باحتواء وصد معظم التهديدات المستهدفة لأمن منطقة آسيا الوسطى قاطبة" مؤكدا أنه على عكس بعض الدول الغربية، لا تنظر روسيا إلى منطقة آسيا الوسطى على أنها ساحة للصراع الجيوبوليتيكي، منوها بأن بلاده ترى إمكانيات كييرة لمواصلة تطوير التعاون المشترك مع دول آسيا الوسطى في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة والبحث العلمي والتقنية وأشار إلى أن بلاده منخرطة في أجندة مزدحمة مع دول آسيا الوسطى للاحتفال بالذكرى السنوية، لافتا إلى أن بلاده ترى أن تجارتها مع آسيا الوسطى تنمو بشكل ديناميكي على الرغم من الوضع الجيوسياسي المضطرب.. قائلا: "التجارة تنمو مع كل دولة تقريبا في المنطقة" مضيفا أنه بخلاف السلع، يشمل ذلك الزراعة والكيماويات والمنتجات النفطية والأدوية والمعادن والسيارات والمعدات.

وقال كبير الدبلوماسيين الروس "بين عامي 2010 و 2021 وحدهما، بلغت الاستثمارات الروسية المتراكمة نحو 30.5 مليار دولار وهناك أكثر من 10 آلاف شركة روسية ومشروعات مشتركة نشطة في دول آسيا الوسطى تتيح 900 ألف فرصة عمل".

من ناحية آخرى، أكدت وزارة الدفاع الروسية، إجلاء المدنيين من مصنع أزوفستال من خلال فتح ممر إنساني، بدءا من اليوم وحتى السابع من شهر مايو الحالي. 

وأكد رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في وزارة الدفاع الروسية، ميخائيل مزينتسيف -حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم)- أن القوات الروسية وقوات دونيتسك ستوقفان إطلاق النار من جانب واحد خلال الأيام الثلاثة المقبلة لإخراج المدنيين من موقع المصنع، مشيرا إلى أنه يمكن للمدنيين الذين سيغادرون أزوفستال اختيار الجهة التي يريدون التوجه إليها. 

وكان ميزينتسف قد أعلن، أمس، إجلاء أكثر من 10 آلاف شخصا خلال يوم واحد إلى الأراضي الروسية من المناطق الخطيرة في أوكرانيا و جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين من بينهم أكثر من 1400 طفل. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة