اجتاحت ظاهرة تغيير المدربين الأندية في الدوري المصري هذا الموسم، حيث لجأ ثلاثة عشر فريقا لتغيير الأجهزة الفنية ومنهم ما أقدم على التغيير أكثر من مرة، فيما احتفظت خمسة أندية فقط بمدربيها، كل ذلك ولم ينتصف الدوري بعد.
سموحة وسيراميكا والمحلة ومن قبلهم بيراميدز والمقاصة والجونة كانت آخر الأندية التي طالت مدربيهم رياح التغيير على الصعيد الفني، حيث رحل عبد الحميد بسيوني عن غزل المحلة ليتولى قيادة سموحة خلفا لأحمد سامي، كما رحل هيثم شعبان عن تدريب سيراميكا.
وأسند الفريق السماوي بيراميدز القيادة لليوناني تاكيس جونياس، فيما أقال نادي الجونة رضا شحاتة، وتعاقد مع تامر مصطفى الذي رحل عن تدريب المقاصة ليحل مكانه طارق حجاج.
ظاهرة رحيل المدربين بدأت في الإسماعيلي بالمدرب طلعت يوسف، ثم حل مكانه الأرجنتيني خوان براون، قبل أن يترك المسئولية لحمد إبراهيم، ورحل الأخير تاركا المسئولية لحمزة الجمل، ليكون الدراويش أكثر الأندية التي تعاقب عليها مدربون هذا الموسم.
رياح التغيير طالت الزمالك أيضا، حيث رحل المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون وحل مكانه البروفيسور البرتغالي جوزفالدو فيريرا، كما رحل مجدي عبد العاطي عن فريق فاركو ليتولى مكانه البرتغالي الآخر نونو ألميدا.
في المحلة رحل محمد عودة لقيادة المقاولون، فتعاقد زعيم الفلاحين مع عبد الحميد بسيوني الذي رحل هو الآخر عن طلائع الجيش، فيما رحل عماد النحاس عن المقاولون العرب، لقيادة الاتحاد السكندري خلفا للعميد حسام حسن، كما ترك علاء نوح تدريب إيسترن كومباني، ليتولى القيادة مكانه علاء عبد العال.
واحتفظت 5 أندية فقط بمدربيها حتى الآن، وهي الأهلي وإنبي وفيوتشر والمصري البورسعيدي والبنك الأهلي، لكن الاستقرار في معظم هذه الأندية ليس مضمونا لنهاية الموسم، حيث توترت علاقة المصري البورسعيدي مع التونسي معين الشعباني بسبب الأزمة المالية.. فهل يشهد الدوري مزيد من حالات تغيير المدربين هذا الموسم؟
