أهالى "السكاسكة" بشمال سيناء يحولون الصحراء إلى جنات من الفواكه والخضروات.. صور

السبت، 28 مايو 2022 12:30 ص

شمال سيناء - محمد حسين

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح سكان قرية "السكاسكة"، إحدى قرى مركز ومدينة العريش بشمال سيناء فى تحويل مساحات من الكثبان الرملية شاهقة الارتفاع على ساحل شاطئ العريش لمزارع تنتج أشهر أنواع المحاصيل الزراعية والخضراوات الطبيعية بدون أى إضافات كيماوية، فضلا عن إنتاج الطيور والماعز والأغنام.

ونقل تليفزيون اليوم السابع من داخل القرية مشاهد مبهجة تظهر كثبان رملية تحولت لمزارع خضراء، وأخرى يجرى استصلاحها تمهيدا لزراعتها.

أهالى القرية التى تقع شرق مدينة العريش وجميعهم من البسطاء الذين يتوارثون منذ زمن الاستقرار والإقامة فى هذا المكان الكائن على بعد 3 كيلومترات شرق العريش على ساحل البحر، يتوزعون على شمال وجنوب مسار الطريق الدولى الساحلى القاطع للقرية فى تجمعات سكانية، جميعهم استثمروا الأرض التى ورثوها عن أجدادهم ومن قام بالشراء فيها بحفر آبار جوفية وزراعة الأرض.

وأكد أهالى القرية أنه لا وقت لديهم يضيعونه، فمنهم من يعمل فى البحر بنشاط صيد السمك ومنهم من يقوم بالزراعة ومنهم من يقوم بتربية الدواجن والأغنام، مؤكدين أنهم أصبحوا يستخدمون نظم الرى الحديثة فى الزراعة ولكنهم يستخدمون الكيماويات فى لتغذيتها ويكتفون بالأسباخ الطبيعية.

وأضاف الأهالى أن الزراعة بدأت فى مناطقهم فى الماضى بطرق بدائية تعتمد على مياه تخرج على مسافات قريبة من سطح الأرض القريبة من ساحل البحر، ويقومون بحفر مساحات بسيطة وزراعتها يدويا، وحاليا تم التوسع والانتقال لظهير القرية الجنوبى والغربى والشرقى وتسوية كثبان رملية وتحويلها مساحات مستوية وزراعتها بعد حفر آبار فيها، وأصبحت القرية بها مساحات كبيرة مزروعة بأشجار الزيتون وهو المحصول الرئيسي ومحاصيل الفاكهة الموسمية وأشهرها الكنتالوب والبطيخ، فضلا عن جميع أنواع الخضراوات، ويأتى تجار لقريتهم لشراء إنتاجها وتوزيعه على السوق المحلي وتصدير الفائض لمحافظات أخرى.