أصدر جمهور الوداد "الوينرز" بياناً رسمياً اليوم، السبت، لتحفيز الفريق واحترام الإجراءات التنظيمية قبل الدخول للملعب وأثناء مباراة فريقهم ضد شباب بلوزداد الجزائرى على مركب محمد الخامس فى الدار البيضاء.
ويستضيف فريق الوداد ضيفه شباب بلوزداد الجزائرى، السبت المقبل، على ملعب مركب ملعب محمد الخامس، حيث تقام مواجهة العودة السبت 23 أبريل على ملعب محمد الخامس، وتنطلق فى الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المغربي.
وأصدر ألتراس "الوينرز"، الفصيل المساند لفريق الوداد البيضاوي، قبل قليل، بياناً عاجلاً، دعا من خلاله أعضاء ومناصرى الفريق لضرورة التنظيم والتحلي بروح المسؤولية.
وجاء البيان العاجل قبل مباراة الوداد البيضاوي وشباب بلوزداد الجزائري، إثر أحداث الفوضى وسوء التنظيم التى شهدتها مباراة الرجاء فى مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، قبل انطلاق مباراة إياب ربع نهائي دوري الأبطال الأفريقية التي منحت الأهلي المصري بطاقة التأهل إلى الدور المقبل على حساب فريق الرجاء البيضاوي، بعد نهاية المقابلة بنتيجة التعادل 1-1.
وجاء في بيان الوينرز ما يلي:
بمناسبة إياب ربع نهائي دوري أبطال افريقيا بين نادي الوداد البيضاوي وشباب بلوزداد، الترا وينرز 2005 تدعو أعضائها وكافة أنصار الوداد الرياضي بالتحلي بالمسؤولية واعطاء صورة راقية عن جمهور الوداد الرياضي.
![hg,]h]](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2022/4/23/60137-hg,]h].PNG "hg,]h]")
وأضاف البيان : فلننظم أنفسنا بأنفسنا، من يحب الوداد لا يمكن أن يتسبب في إيذاء ناديه بأي طريقة من الطرق، كما ندعو لمساندة الفريق بقوة والدفع به لتحقيق الانتصار، هدفنا الأول و الأخير هو التأهل، ومن يبحث عن أشياء أخرى ويريد استغلال المباراة لخلق الفتنة فمن الافضل له عدم التنقل للملعب.
وتابع البيان :"ونؤكد على ضرورة ضبط النفس، وعدم الانجرار والرد على الاستفزازات الرخيصة التي حدثت في مباراة الذهاب وعدم اقحام السياسة في المباراة.
وأتم البيان :" من جهة أخرى، نذكر بالكف عن رمي القنينات والمواد الصلبة داخل أرضية الملعب، فالمتضرر الأول من هذه الأفعال هم حاملوا الكرات ورجال الوقاية المدنية، بالاضافة لعدم اشعال الشمارخ التي قد تتسبب في الويكلو وفي عقوبات مشددة نحن في غنى عنها، كما نطالب المسؤولين عن التنظيم بتحمل مسؤوليتهم كاملة حتى تمر المباراة في أفضل الاحوال، نحن في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، فلنجعل منها ليلة مثالية في كل شيء.
