جميلة العلايلى صاحبة رحلة طويلة فى عالم الأدب زينتها بمؤلفاتها وإسهاماتها الأدبية

الإثنين، 11 أبريل 2022 02:30 م
جميلة العلايلى صاحبة رحلة طويلة فى عالم الأدب زينتها بمؤلفاتها وإسهاماتها الأدبية جميلة العلايلى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاعرة وأديبة غزيرة الإنتاج الإبداعى اتخذت من الشعر أداة للتعبير عن الموضوعات الحياتية، لتترك أرثًا كبيرًا للمكتبة العربية، هى جميلة العلايلى، التي تمر اليوم ذكرى رحيلها، إذ رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 11 أبريل من عام 1991م، عن عمر يناهز الـ 84 عاما.

جميلة العلايلى التي ولدت في 20 مارس 1907، فى المنصورة، وعملت مدرسة ثم مديرة لمكتب المساعدات الاجتماعية، ولكنها جاءت إلى القاهرة بعدما استقبل شعرها استقبالا طيبا من الدكتور أحمد زكي أبو شادي - رائد أبولو - والدكتور إبراهيم ناجي وعلي الجندي والدكتور زكي مبارك والدكتور محمد مندور وصالح جودت وغيرهم من النقاد، إضافة لترددها على الصالونات الأدبية، ودار الأوبرا المصرية.

وقد تناولت جميلة العلايلى عبر قصائدها العديد من الموضوعات مثل "الطبيعة والحب، والشكوى والألم، والتأمل الفلسفى، والشعر الدينى، والرثاء".

ومثل الكثير من الناس  وضعت جميلة العلايلى عينها على الأديبة مى زيادة، واتخذتها مثل أعلى، حيث قالت عنها : مثلي الأعلى منذ وعيت في الأدب أديبة الشرق النابغة مي زيادة. مثلي الأعلى في كفاحي الاجتماعي والوطني زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوى. مثلي الأعلى في الشعر رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبولو الدكتور أحمد زكي أبو شادي. ورغم تأثّري بهؤلاء فقد كان لي أسلوبي الخاص في كل كفاح قمت به بإلهام من الله".

بخلاف مؤلفات جميلة العلايلى الأدبية، مثل "صدرى أحلامى، أرواح تتآلف، الطائر الحائر، نبضات شاعرة، الطائر الحائر، أرواح تتآلف، هندية، الراهبة، إحسان، تآلف الأرواح، الراعية، الناسك، جاسوسة صهيون، من أجل الله"، فقد كان لها إسهامات أخرى داخل الحقل الثقافي ، حيث أسست فى بداية مشوارها الثقافى، صالونها الأدبى فى مدينة المنصورة، إلى أن جاءت إلى القاهرة، كما أنها فى القاهرة نظمت صالونا أدبيا باسم "المجمع الأدبى" وساهمت في إخراج جيلا جديدا من الشعراء، كما أصدرت مع زوجها مجلة أدبية بعنوان "الأهداف" عام1949، استمر صدورها شهريا نحو عشرين عاما، تناولت فيها قضايا الإصلاح، واستعادة القيم والمثل العليا، وتناولت قضايا الأخلاق والآداب ومنزلة الأمومة، وفيها استمرت في نظم الشعر، ونشر الدواوين، وكتابة المقالات فى مجلتها "الأهداف" التى استهدفت من خلالها التذكير بالقيم والمثل العليا، وتناول القضايا الأخلاقية، والحديث عن منزلة الأمومة، وكانت مثالا للفتيات الريفيات اللائي ناضلن من أجل الوصول لحلم الكتابة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة