دائمًا ما يتعرض المشاهير خاصة نجوم الفن للعديد من الشائعات فيما يتعلق بحياتهم الشخصية والتى قد يكون أغلبها لا أساس له من الصحة، ومن بين هذه الشائعات ما يتعلق بأخبار الزواج والطلاق والعلاقات العاطفية.
وبالرغم من أن كوكب الشرق أم كلثوم كانت من أكثر النجوم الذين يتمتعون باحترام ومحبة وشعبية كبيرة فى العالم أجمع وليس فى مصر فقط، إلا أنها تعرضت للعديد من الشائعات المتعلقة بأخبار زواجها قبل وبعد وفاتها.
وفى بداية الثلاثينات تقدم شاب من أسرة كبيرة للزواج من أم كلثوم ، ولكن رفضت كوكب الشرق حيث اشترط الشاب اعتزالها الفن، وعلم أحد الصحفيين بالموضوع فبدأ ينشر أخباراً عن الخطبة وموعد الزفاف وتحضيراته، ويصف عش الزوجية الذى سيجمع العروسين، واستمرت هذه الحملة الخيالية حتى نشرت الصحيفة نفسها خبر زواج هذا الشاب من ابنة عمه.
كما تحدثت إحدى الصحف عن مشروع زواج كوكب الشرق من مثال مشهور ، وضحكت أم كلثوم من هذه الشائعة وظلت تتابع ما ينشر عنها وهى تتابع مع هذا المثال أخبار التمثال الذى يصنعه لها حتى سلمته شيكاً بقيمة المبلغ المتفق عليه بعد انتهائه من صنع التمثال الذى اتفقت معه على صنعه.
وفى عام 1935 نشب خلاف بين أم كلثوم وأحد الممولين الفنيين الذين كانت تتعامل معهم وهو ما دفعها لرفع دعوى قضائية عليه، وكلفت محام مشهور لتولى هذه القضية، وهو ما جعلها تتردد على مكتبه لمتابعة الدعوى، وهو ما تسبب فى انطلاق شائعة عن قرب زواجها من هذا المحامى ، تلقتها إحدى الصحف ولت تنسج حولها العديد من الأخبار، مما دفع المحامى إلى تكذيب هذه الشائعة والتهديد برفع دعوى قضائية على الصحيفة ما لم تنشر خبرا بتكذيب هذه الشائعة، وبالفعل نشرت الصحيفة تكذيباً.
